نيويورك-سانا
وجّه الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، اليوم، نداءً عاجلاً لوقف الحروب حول العالم، وذلك بمناسبة اليوم الدولي للسلام، مؤكداً أن “السلام هو ما ينشده الجميع، وهو الطريق الوحيد لإنهاء المعاناة وتحقيق التنمية المستدامة”.
ونقل موقع أخبار الأمم المتحدة عن غوتيريش قوله في رسالة بهذه المناسبة: إن “عالمنا الذي تمزقه الحروب ينادي من أجل السلام”، مضيفاً: إن “اليوم الدولي للسلام هذا العام يدعو كل واحد منا إلى أن يضيف صوته إلى هذا النداء”، “فوسط قسوة الحروب وإذلالها، يشهد العالم كله إزهاقاً للأرواح ودماراً للطفولة وإهداراً لكرامة الإنسان الأساسية”.
وأضاف غوتيريش: “نرى الصراعات تتفشى، والقانون الدولي يُضرب به عرض الحائط، وأعداداً غير مسبوقة من الناس تُجبر على الفرار من بيوتها، إن كل ما يريدونه هو السلام”، داعياً إلى إسكات أصوات الأسلحة وإنهاء المعاناة وبناء الجسور، وجلب الاستقرار والازدهار.
وشدد غوتيريش على أن التنمية المستدامة تدعم السلام، موضحاً أن “تسعة من البلدان العشرة الأشد مكابدةً في مجال التنمية تعاني من الصراعات، داعياً أيضاً إلى ضرورة قمع آفات العنصرية ونزع الإنسانية عن الناس والمعلومات المغلوطة التي تذكي نيران الصراعات، وضرورة التحدث بلغة الاحترام.
وتحيي الأمم المتحدة اليوم الدولي للسلام سنويا في الـ 21 من أيلول، ويأتي احتفال هذا العام تحت شعار: “اعملوا الآن من أجل عالم يسوده السلام”كما تحيي عبر لجنتها لبناء السلام، الذكرى العشرين لإنشائها والتي ترمي إلى معالجة الفقر والتمييز واللامساواة والظلم، بوصفها دوافع كامنة تؤجّج العنف، إضافة لدعم أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر لرفع مستويات المعيشة وتعزيز الازدهار، ورفع مستويات الصحة والمعيشة.