حمص-سانا
تستعد محافظة حمص لإطلاق فعاليات مهرجان السلام مساء اليوم، في ساحة محطة القطار بحي المحطة، ليكون أول مهرجان من نوعه في المدينة ضمن مرحلة التعافي بعد التحرير، وسط أجواء من التفاؤل تعكس حيوية المدينة وروحها المتجددة.

ويهدف المهرجان الذي يستمر لمدة عشرة أيام إلى تنشيط الحركة الاقتصادية والسياحية عبر معارض وأسواق شعبية وأنشطة ثقافية وفنية متنوعة تسلط الضوء على الوجه الحضاري للمدينة.
وأوضح أحد منسقي المهرجان أنور أبو الوليد في تصريح لمراسل سانا أن التحضيرات النهائية تجري قبل انطلاق الفعاليات مساء اليوم، مشيراً إلى أن المهرجان يقدم صورة حمص الجديدة التي نهضت من الدمار لتروي حكايتها بالفن والإبداع والجمال.

وأشار حسن الأسمر، قائد فريق “يلا سوريا” الشبابي إلى أن المهرجان سيشهد عروضاً فنية متنوعة، بالإضافة إلى حديقة حيوانات مصغرة ومعرض للكتاب الأكبر من نوعه في حمص، إلى جانب فعاليات ومسابقات للأطفال والجمهور.
وأكد عدنان صنوفي، أحد المشاركين في جناح بيع المواد الغذائية، أن إقامة مثل هذه الفعاليات تسهم في تنشيط السوق المحلية، وخلق فرص عمل جديدة، وتعكس حالة التعافي الاقتصادي والاجتماعي التي تشهدها المدينة.
ويشارك في المهرجان أكثر من 175 عارضاً ضمن 200 جناح تمثل مختلف المحافظات السورية، حاملة رسالة سلام وأمل وتجربة ثقافية وفنية واجتماعية تجمع بين الفرح والإبداع.




