القدس المحتلة-سانا
غمرت الأمطار الغزيرة التي تساقطت اليوم عشرات الخيام التي تؤوي نازحين دُمرت منازلهم جراء العدوان الإسرائيلي في منطقة المواصي بمدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” أن طواقم الإنقاذ في المنطقة أفادت بأنها تعمل على مساعدة المتضررين في المخيمات التي غمرتها المياه، مشيرةً إلى أن عشرات الخيام تضررت بشكل مباشر، بينما أكد نازحون أن مئات الخيام تحولت إلى برك من المياه بعد تجمع السيول داخل مناطق النزوح.
وأضافت طواقم الإنقاذ: إن مناطق النزوح في خان يونس تحوّلت إلى مساحات واسعة من المياه والطين، الأمر الذي جعل التنقل داخل المخيمات شبه مستحيل، فيما تسربت المياه إلى خيام كثيرة، مهددةً سلامة السكان وممتلكاتهم البسيطة، كما تسببت برودة الطقس بزيادة معاناة الأطفال وكبار السن في ظل النقص الحاد في الأغطية والملابس الشتوية ووسائل التدفئة.
وكان العدوان الإسرائيلي في السابع من تشرين الأول قبل عامين على قطاع غزة أدى إلى تدمير الغالبية العظمى من الأبنية السكنية، حيث تضرر نحو 92 بالمئة منها كلياً أو جزئياً، ما أجبر مئات الآلاف من الفلسطينيين على النزوح إلى خيام لا تقي حر الصيف ولا برد الشتاء، أو البقاء في منازل مهددة بالانهيار مع هطول الأمطار وجريان السيول.
ويواجه النازحون أوضاعاً إنسانية صعبة مع غياب الحد الأدنى من مقومات الحماية من الأمطار والبرد، وسط مطالبات الجهات الإنسانية بتقديم الدعم العاجل للأسر المتضررة وتأمين احتياجاتها الأساسية.