نيويورك-سانا
أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا” أن توسيع نطاق المساعدات في قطاع غزة يشهد توسعاً، وحقق بعض التقدم بالفعل، داعياً الدول المانحة إلى تقديم المزيد من المساهمات.
ونقل مركز أنباء الأمم المتحدة عن توم فليتشر منسق الأمم المتحدة للإغاثة الطارئة قوله من مدينة شرم الشيخ حيث عُقدت قمة السلام حول “اتفاق إنهاء الحرب في غزة” أمس: إنه “تم تخصيص 11 مليون دولار إضافية لدعم التوسيع الفوري للمساعدات الإنسانية في قطاع غزة قبل فصل الشتاء في إطار ما يُعرَف بالصندوق المركزي للاستجابة الطارئة، لكنه حذر من عدم إمكانية مواصلة تقديم المساعدات الضرورية للمعتمدين عليها، إذا لم يتلق الصندوق مساهمات جديدة”.
واعتبر فليتشر أن “الإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين والمعتقلين الفلسطينيين” خطوة أولى مهمة، وشدد على أن اللحظة الراهنة تتيح أملاً هشاً للكثيرين من الإسرائيليين والفلسطينيين.
ووفق الخطة الإنسانية للستين يوماً الأولى من وقف إطلاق النار، ستقوم الأمم المتحدة وشركاؤها بتوصيل المساعدات والخدمات المنقذة للحياة للسكان في أنحاء غزة أينما احتاجوا إلى الدعم من الغذاء، والماء، والخدمات الصحية، وإمدادات المأوى، وأدوات النظافة، والحماية، وغير ذلك من المساعدات.
إدخال المزيد من المساعدات إلى غزة
بدوره قال فرحان حق نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة في المؤتمر الصحفي اليومي:
” إن الزملاء من آلية 2720 المنبثقة عن قرار مجلس الأمن، أفادوا بأنهم حصلوا على موافقة إسرائيلية لدخول مزيد من المساعدات، لتصل الإمدادات التي تمت الموافقة عليها إلى 190 ألف طن متري، اعتباراً من أمس الأول”.
وأضاف حق: “إن تلك الإمدادات موجودة في أنحاء المنطقة، في الأردن ومصر وإسرائيل وقبرص والضفة الغربية، وجاهزة للنقل – وأن بعضها في الطريق بالفعل إلى غزة”.
وأخيراً يوم إيجابي
فيليب لازاريني المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” قال على منصة X: “أخيراً يوم من المشاعر الإيجابية ولم شمل الأسر، ما يتيح بصيص أمل بعد أكثر من عامين من الظلام الحالك”.
وعقدت أمس قمة دولية حول السلام في الشرق الأوسط في شرم الشيخ بمشاركة قادة وممثلي أكثر من 31 دولة ومنظمة دولية وإقليمية، ووقع خلالها قادة كل من الولايات المتحدة وتركيا وقطر ومصر على وثيقة شاملة لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة كما جرى إطلاق سراح أكثر من 1900 أسير فلسطيني من المعتقلات الإسرائيلية.