نيويورك-سانا
أكدت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان أن استمرار الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة يشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي، داعية المجتمع الدولي إلى ممارسة الضغط على إسرائيل لإنهاء هذه الاعتداءات.
وأوضح المتحدث باسم المفوضية ثمين الخيطان في تصريح صحفي اليوم نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” أن احترام اتفاقيات وقف إطلاق النار في غزة، والالتزام بالقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي، أمر ضروري للحفاظ على حياة المدنيين.
وشدد الخيطان على أن قتل الفلسطينيين مستمر رغم وقف إطلاق النار، مشيراً إلى أن على جميع الدول أن تسعى جاهدة لوضع حد للانتهاكات والجرائم المرتكبة بموجب القانون الدولي.
وأضاف المتحدث باسم المفوضية: إن على كل من يملك نفوذاً أن يستخدمه للضغط على الحكومة الإسرائيلية لإنهاء الحرب في غزة، وتنفيذ قرارات محكمة العدل الدولية المتعلقة بإنهاء الوجود الإسرائيلي غير القانوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ووقف الانتهاكات ومحاسبة المسؤولين عنها.
ورغم الدعوات الدولية المتكررة لوقف الانتهاكات، ما زالت قوات الاحتلال الإسرائيلي مستمرة في اعتداءاتها على المدنيين والبنية التحتية في غزة والضفة الغربية رغم دخول وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ في 10 من تشرين الأول الماضي.
وتوضح تقارير أممية أن هذه الممارسات تُفاقم الأزمة الإنسانية، وتشكل خرقاً واضحاً للقانون الدولي الإنساني، إذ يعيق استمرارها وصول المساعدات ويعرض حياة الفلسطينيين لمخاطر جسيمة، الأمر الذي يفرض على المجتمع الدولي مسؤولية التحرك العاجل لوضع حد لهذه الجرائم ومحاسبة مرتكبيها.