جنيف-سانا
ندّدت جمعية “ويفز أوف فريدوم سويس” اليوم بمعاملة إسرائيل المهينة للناشطين المشاركين في “أسطول الصمود” العالمي لكسر الحصار عن قطاع غزة، مؤكدة أن عمليات الاعتقال التي نفذتها القوات الإسرائيلية بعد الاعتداء على سفن الأسطول، غير قانونية.
وقالت الجمعية في بيان: “إن إسرائيل أخضعت المواطنين السويسريين المشاركين في الأسطول لمعاملة قاسية ولا إنسانية ومهينة، كما تُعرّفها الاتفاقية الدولية لمناهضة التعذيب جسدياً ونفسياً”، مبينةً أن المحتجزين “تعرّضوا للحرمان من النوم ونقص الماء والغذاء وغياب الرعاية الطبية، إضافة إلى العنف اللفظي والنفسي”.
وأوضحت المنظمة أنّ عدداً من الناشطين ظلّ مكبلاً بالأصفاد لساعات طويلة من دون مبرر، وتعرض بعضهم للصفع والضرب ووُضعوا في أقفاص، كما رفضت القوات الإسرائيلية توفير أي من العلاجات أو الأدوية الطبية الأساسية مثل الأنسولين لمرضى السكري وأدوية الربو أو ارتفاع ضغط الدم.
وكانت القوات الإسرائيلية هاجمت الأربعاء الماضي 44 سفينة تابعة لأسطول الصمود العالمي أثناء إبحارها في المياه الدولية باتجاه غزة، واحتجزت بشكل غير قانوني مئات الناشطين على متنها، وعرضتهم للإهانة والتعذيب بمن فيهم الناشطة السويدية غريتا ثونبرغ، قبل أن تعلن البدء بترحيلهم.