دمشق-سانا
نظمت مديرية البيئة في محافظة دمشق اليوم، بالتعاون مع مديرية النظافة وجمعيات غير حكومية والمجتمع المحلي حملة نظافة لحديقة خولة بنت الأزور في باب توما، وذلك ضمن فعاليات يوم البيئة الوطني.
وأوضح مدير مديرية البيئة المهندس أحمد الزيدان، في تصريح لمراسل سانا، أن الحملة تهدف إلى تحسين الواقع البيئي وتعزيز الوعي المجتمعي بأهمية الحفاظ على الأماكن العامة كمتنفس طبيعي للسكان، مبيناً أن الحملة شملت تنظيف الحديقة، وفرز النفايات حسب نوعها، والتحضير لحملة تشجير لزراعة أصناف محلية تناسب بيئة دمشق، لتحسين المشهد الحضري في المدينة.
النظافة مسؤولية جماعية

بدوره أكد معاون مدير مديرية النظافة بالمحافظة المهندس قاسم الجمعات أن الحفاظ على نظافة الحدائق والأماكن العامة يمثل مسؤولية جماعية، ويعكس مدى التزام الأفراد تجاه بيئتهم، معتبراً أن هذه الممارسات تسهم في الحد من التلوث، وتوفير بيئة صحية وآمنة، وتعزز من كفاءة العمل اليومي لعمال النظافة، ما ينعكس إيجاباً على جودة الحياة في المدينة.
المبادرات تعكس روح التعاون
من جهته مختار حي باب توما أنطون شناعة بيّن أن المشاركة في الفعالية تعكس روح التعاون والمسؤولية الجماعية تجاه البيئة، قائلاً: “نحن بحاجة دائمة إلى مثل هذه المبادرات التي تعيد للحدائق العامة رونقها، وترسخ ثقافة النظافة والاهتمام بالمكان الذي ننتمي إليه”.

من جانبه رئيس لجنة حي الزاهرة في الميدان عبد المهيمن العمري أشار إلى مشاركة اللجنة بتوزيع حاويات وفرز النفايات، معتبراً أن تعاون المجتمع المحلي والمؤسسات الحكومية، يسهم في تحسين الواقع الخدمي والبيئي، ويعزز ثقافة المسؤولية المشتركة في الحفاظ على النظافة العامة.
عضو لجنة حي القصاع حمدي البولاقي، أكد أن مشاركة المجتمع المحلي في هذه المبادرات تعكس وعياً متزايداً بأهمية الحفاظ على نظافة الأماكن العامة، مشيراً إلى أن التعاون مع المديريات الخدمية يرسخ ثقافة المشاركة المجتمعية كجزء من المسؤولية الوطنية.
وتأتي هذه الحملة ضمن مبادرات مديرية البيئة، لتعزيز الشراكة مع المجتمع المحلي، بما يسهم في تحسين الواقع الخدمي ورفع مستوى الوعي البيئي في المدينة.



