لندن-سانا
توصل علماء في معهد شيفيلد البريطاني لعلم الأعصاب إلى علاج جديد يحمي الخلايا العصبية المتضررة من مرض العصبون الحركي، ما يمنح أملاً في إبطاء تقدم هذا المرض العصبي الفتاك بصورة كبيرة.
وأفاد موقع وكالة بي إيه ميديا “PA Media” البريطانية بأن العلاج التجريبي المعروف باسم “إم 102” أظهر قدرة على حماية الخلايا العصبية المتضررة، معتبراً أنه خطوة واعدة نحو تطوير علاجات فعالة لهذا المرض.
وقالت باميلا شاو، مديرة معهد شيفيلد وكبيرة الباحثين: “إن الاكتشاف يمثل خطوة واعدة تمنح الأمل بإبطاء تقدم المرض بشكل ملموس”، مشيرةً إلى أن النتائج الأولية مشجعة وتفتح الطريق لإجراء التجارب السريرية على البشر.
ويعمل العقار على تنشيط نظامين وقائيين داخل الخلايا العصبية يعرفان بـ “إن أر إف 2” و”إتش إس إف 1″، ما يساعد على مقاومة التوتر، والحد من الالتهابات، والتخلص من البروتينات المتضررة التي تسهم في تدهور الحالة.