غابورون-سانا
أعلن خبراء متخصصون بالمجوهرات عن اكتشاف ماسة نادرة نصف وردية اللون في منجم كاروي في دولة بوتسوانا، يبلغ وزنها 37.41 قيراطًا “7.5 غرام” ويصل طولها إلى نحو بوصة واحدة.
وذكرت صحيفة ديلي ميل البريطانية أن الماسة تتميز بحدود واضحة بين الجزء الوردي الداكن والأجزاء عديمة اللون، ما يجعلها من أندر الأحجار في العالم.
وأوضح أوديد مانسوري، المؤسس المشارك لشركة HB Antwerp المتخصصة في صقل الماس، أن الحجر يمتلك القدرة على أن يصبح واحدة من أهم الماسات الوردية المصقولة في التاريخ، مشيراً إلى أن لونها الغني يعكس التفرد الجيولوجي لمنجم كاروي، وأن الشركة ستستخدم تقنيات متقدمة لإبراز ألوان الماسة بأقصى درجة ممكنة.
ويعتقد الخبراء أن الماسة تشكلت في أعماق الأرض تحت حرارة وضغط شديدين، وأن اللون الوردي نتج عن تشوه هيكلي طبيعي في بنية الحجر، فيما تكون الجزء عديم اللون لاحقاً.
وأكد خبراء معهد الأحجار الكريمة الأمريكي “GIA” أن الماسات المشابهة التي فحصوها كانت أصغر بكثير، إذ لم يتجاوز وزنها قيراطين فقط.
ويأتي هذا الاكتشاف بعد عامين من بيع ماسة وردية نادرة في نيويورك مقابل 34.8 مليون دولار، ما يعزز مكانة بوتسوانا كمصدر رئيسي لأندر الماسات في العالم.