دمشق-سانا
أكد المركز الوطني للزلازل أن الهزة الأرضية التي وقعت ليلة الأحد الماضي غرب مدينة يبرود في منطقة القلمون، على بعد نحو 53 كم شمال شرق دمشق، تعد ضمن النطاق الطبيعي للنشاط الزلزالي في المنطقة، مبيناً أنه لم تسجل حتى الآن أي هزات ارتدادية لها.
وأوضح المركز في بيان له اليوم أن الهزة وقعت على منظومة فوالق القلمون التي تشمل مناطق النبك ويبرود وسرغايا، وهي من التفرعات النشطة نسبياً لمنظومة البحر الميت التحويلية”.
وبين المركز أن التحليلات تشير إلى أن الهزة نجمت عن تحرر طاقة كامنة على حدود الصفائح الصخرية، ما أدى إلى انزلاق جانبي بسيط دون حدوث أي تمزق أو تصدّع كبير في البنية الصخرية”.
ودعا المركز إلى عدم القلق أو الهلع، لأن مثل هذه الهزات تعتبر ظاهرة طبيعية تحدث بشكل متكرر في مناطق النشاط التكتوني، مشدداً على ضرورة اتباع المواطنين لإجراءات السلامة العامة، دون نشر الشائعات أو المبالغة في المخاوف، فكل ما يحدث هو ضمن حدود المألوف.
يذكر أن محطات الرصد الزلزالي سجلت بعد منتصف ليلة الأحد الماضي في تمام الساعة 1:27 هزة أرضية خفيفة غرب مدينة يبرود في منطقة القلمون، على بعد نحو 53 كم شمال شرقي دمشق، بقوة 3.7 درجات على مقياس ريختر وبعمق يقارب 8.8 كم، وشعر بها بعض سكان دمشق وريفها ودون تسجيل أي خسائر مادية أو بشرية في المنطقة.