واشنطن-سانا
قررت النيابة العامة في ولاية جورجيا الأمريكية، اليوم، إغلاق التحقيقات بشكل نهائي مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في قضية محاولة تغيير نتائج الانتخابات الرئاسية لعام 2020 في الولاية.
وحسب وكالة أسوشييتد برس، فإن قرار إنهاء التحقيقات جاء بعد أن فسر المدير التنفيذي لمجلس المدعين العامين في جورجيا، بيت سكاندالاكيس، القرار بضرورة “الالتزام بالعدالة”، مشيرة إلى أنه عقب تقديم سكاندالاكيس لدعواه، أصدر قاضي المحكمة العليا لمقاطعة فولتون، سكوت ماكافي، أمراً برفض القضية برمتها، منهياً بذلك الإجراءات القانونية ضد ترامب.
خلفية القضية وردود الفعل
كان سكاندالاكيس تولى القضية في وقت سابق من هذا الشهر من المدعية العامة لمقاطعة فولتون، فاني ويليس، التي تم إبعادها بقرار قضائي بسبب ما وُصف بـ “مظهر غير لائق”.
بدوره رحب كبير محامي ترامب في جورجيا، ستيف سادو، بقرار المحكمة، قائلاً: “انتهى أخيراً الاضطهاد السياسي للرئيس ترامب على يد المدعية العامة المستبعدة ويليس”.
من جهته احتفل ترامب بالخبر عبر منشور مطول على وسائل التواصل الاجتماعي، مؤكداً أن “القانون والعدالة انتصرا في ولاية جورجيا العظيمة”.
وكان ترامب و18 شخصاً آخر، يواجهون اتهامات تزعم محاولتهم تغيير نتائج الانتخابات الرئاسية في ولاية جورجيا عام 2020، من خلال ممارسة الضغط على المسؤولين في الولاية لتعديل النتائج لصالحه، وذلك في سياق رفض ترامب الاعتراف علناً بهزيمته أمام جو بايدن في تلك الانتخابات.