نيويورك-سانا
أكد مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة رياض منصور، أن اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي على “أسطول الصمود” المتجه نحو قطاع غزة يشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي والأعراف الدولية، بما في ذلك اتفاقية قانون البحار، والمبادئ الإنسانية وحقوق الإنسان.
وأوضح منصور في رسائل وجهها اليوم إلى الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، أن هذا العدوان يأتي استمراراً لسياسة الاحتلال القائمة على الحصار والتجويع والإبادة الجماعية بحق أبناء الشعب الفلسطيني.
وأشار منصور إلى أن “أسطول الصمود العالمي” مبادرة سلمية مدنية؛ تهدف إلى كسر الحصار غير القانوني المفروض على غزة منذ أكثر من 18 عاماً، والتصدي لجرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين.
ودعا مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة المجتمع الدولي ومؤسساته، إلى تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية عبر توفير الحماية للمشاركين، وتفعيل أدوات المحاسبة بحق سلطات الاحتلال، مجدداً التأكيد على أن الاحتلال الإسرائيلي غير شرعي ولا يمتلك أي سلطة أو سيادة على المياه الإقليمية الفلسطينية أو المياه الدولية.
ويعد أسطول الصمود إحدى المبادرات المدنية السلمية الدولية الهادفة إلى كسر الحصار المفروض على قطاع غزة منذ أكثر من 18 عاماً، ويتألف من سفن تحمل مساعدات إنسانية وأفراداً وناشطين من مختلف الدول، ويهدف إلى لفت الانتباه الدولي لمعاناة المدنيين في غزة وفرض الضغط على المجتمع الدولي لإنهاء الحصار ورفع المعاناة عن سكان القطاع.
يذكر أن الحصار الإسرائيل المفروض على قطاع غزة أحد أطول وأشد الحصارات في العالم، ويؤثر على حياة أكثر من مليوني فلسطيني، حيث يحد من وصول المواد الأساسية مثل الغذاء والدواء والوقود ومواد البناء.