جنيف-سانا
حذر خبراء في الأمم المتحدة من الضرر الكارثي الذي يلحق بحقوق الإنسان؛ جراء حرب الإبادة والتجويع التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وقال الخبراء في بيان أوردته وكالة “وفا” الفلسطينية: إن الحياة الاقتصادية في غزة تضررت بشدة بسبب الدمار الهائل والحصار والتهجير القسري المتكرر، مشيرين إلى أن معظم الأصول التجارية والزراعية والصناعية تعرضت للتلف، بينما ارتفعت معدلات البطالة إلى أكثر من 80 بالمئة، فيما انكمش الناتج المحلي الإجمالي بشكل كبير، وتوقفت حركة التجارة، وانتشر الفقر الى حد المجاعة.
وأشار الخبراء إلى أزمة السيولة الحادة في غزة؛ جراء تدمير البنوك وأجهزة الصراف الآلي، ومنع الاحتلال تدفق العملات الجديدة، مما أدى إلى ارتفاع تكاليف المعيشة وانخفاض قيمة الأجور، مع تسجيل زيادة كبيرة في أسعار المواد الأساسية، مشددين على أن الضرر الناتج عن الحصار الإسرائيلي يشكل انتهاكاً للقانون الإنساني الدولي والحقوق الاقتصادية والاجتماعية للفلسطينيين.
ويرتكب الاحتلال الإسرائيلي حرب إبادة وتهجير وتجويع في قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول 2023، ما أسفر عن ارتقاء أكثر من 64 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 164 ألفاً آخرين.