حلب-سانا
زار وفد مشترك من مكتبي منظمة الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “OCHA” في تركيا وحلب، مشفى منبج الوطني، في إطار الجهود الأممية لتقييم الواقع الصحي والخدمات الطبية المقدمة للسكان مع التركيز بشكل خاص على أقسام الأطفال والنسائية المدعومة من الأمم المتحدة ويتم تشغيلهما عبر منظمة “UOSSM”.

تم خلال الجولة الاطلاع على آليات العمل والخدمات المقدمة، ومناقشة التحديات والاحتياجات التي تواجه الكوادر الطبية، بهدف تعزيز الدعم وتحسين جودة الرعاية الصحية في المنطقة.
وأوضح مدير مشفى منبج الوطني الدكتور عبد الباسط الإبراهيم في تصريح لمراسلة سانا، أن الزيارة تركزت على الاطلاع على نشاطات قسم النسائية والتوليد، بهدف تأمين دعم جديد له، وعلى مختلف أقسام المشفى واحتياجاته الملحة، بما في ذلك الأقسام الداخلية والجراحة والعمليات والإسعاف ونظام العيادات، إضافة إلى بنك الدم وقسم التلاسيميا.

بدوره، أشار المدير التنفيذي للعلاقات والتعاون الدولي في منظمة الأوسوم ظاهر زيدان، إلى أن الزيارة جاءت بالتعاون مع صندوق التمويل عبر الحدود التابع للمنظمة، وشملت قسمي الأطفال والنسائية في المنطقة، لافتاً إلى أن افتتاح مكاتب الأوتشا للعمليات الإنسانية سيكون من داخل سوريا، وتحديداً في دمشق وحلب.
يذكر أن مشفى منبج الوطني يقدم خدماته لسكان مدينة منبج وريفها، ويستقبل شهرياً نحو 25 ألف مراجع، وفق إحصائية صادرة عن إدارة المشفى، ما يبرز حجم الأعباء الملقاة على عاتقه والدور الحيوي الذي يلعبه.

ومنظمة “OCHA” مكتب تابع للأمم المتحدة تأسس عام 1991، وهو مسؤول عن تنسيق الاستجابة الدولية لحالات الطوارئ المعقدة والكوارث الطبيعية.
أما منظمة “UOSSM” فهي اتحاد للمنظمات الطبية يقدم الإغاثة والرعاية الصحية المجانية، تأسست عام 2012 على يد مجموعة من الأطباء السوريين في الخارج، وتدير أكثر من 40 مرفقاً صحياً.



