دمشق-سانا
انعقد اليوم اجتماع موسع ضم أئمة وخطباء مساجد دمشق وريفها في جامع سعد بن معاذ.
وحضر الاجتماع المفتي العام للجمهورية الشيخ أسامة الرفاعي، ووزير الأوقاف محمد أبو الخير شكري، ووزير الدفاع اللواء مرهف أبو قصرة، ووزير الداخلية أنس خطاب، ومحافظ دمشق ماهر مروان إدلبي ومحافظ ريف دمشق عامر الشيخ، وعدد من الشخصيات الرسمية والدينية.
وناقش الحضور دور المساجد في ترسيخ الأمن والاستقرار، وتعزيز الوعي المجتمعي في مرحلة البناء، مع التأكيد على مسؤولية العلماء والدعاة في الحفاظ على النسيج الوطني ونشر قيم الاعتدال والانتماء.
يُذكر أن الاجتماع تم بدعوة من وزير الأوقاف بمناسبة مرور عام على ما وصفه بـ “الفتح المبين” وفق ما نشرت الوزارة على قناتها في التلغرام، وذلك لمناقشة نتائج أعمال العام الماضي والخطط المستقبلية.
ويأتي هذا الاجتماع في إطار الجهود المستمرة لتكريس دور المؤسسات الدينية في بناء المجتمع وترسيخ مقوماته الوطنية، وهو امتداد لسلسلة لقاءات تؤكد على دور المسجد كمنارة للوعي والوسطية.

