دمشق-سانا

أكد رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها محمد أيمن المولوي أن إقامة معرض سوريا الدولي للنسيج “ناس تكس” خطوة مهمة في مسار استعادة مكانة صناعة النسيج السورية العريقة محلياً ودولياً.
وأوضح المولوي في تصريح لمراسل سانا أن المعرض سيوفر منصة حقيقية، لربط الصناعيين والتجار، ويحفز دخول آليات وتقنيات جديدة تسهم في تحديث الإنتاج ورفع جودته، ما يتيح توسيع الأسواق محلياً وخارجياً ويخلق فرص عمل واسعة للكوادر الوطنية.
وذكر المولوي أن غرفة الصناعة تعمل مع الجهات الحكومية لتأمين بيئة استثمارية مناسبة من بنى تحتية وتمويل وتدريب مهني بهدف إعادة صناعات النسيج والملابس والأصبغة إلى مسارها التاريخي، لافتاً إلى أن المعرض سيمثل بداية عملية لإطلاق برامج دعم وتدريب وتشبيك اقتصادي.
قطاع النسيج ركيزة اقتصادية في سوريا

من جانبه، أكد رئيس غرفة تجارة دمشق عصام الغريواتي أن قطاع النسيج يعد من الركائز الاقتصادية في سوريا، وأن نجاح معرض “ناس تكس” سيعزز عودة الصناعيين السوريين المنتشرين في الخارج، ويشجعهم على استثمار خبراتهم ورؤوس أموالهم في بلدهم الأم.
وأضاف الغريواتي: إن غرفة التجارة ستنسق فعاليات تعريفية وورشات عمل للمشاركين، وتقدم التسهيلات اللازمة لتمكين الصادرات، وتوسيع العلاقات التجارية مع الشركاء الإقليميين والدوليين لتحقيق مردود اقتصادي ملموس ينعكس على تنمية القطاع وخلق فرص عمل.
وتعد صناعة النسيج في سوريا من القطاعات التاريخية التي امتدت عبر قرون، واضطلعت بدور مهم في الاقتصاد الوطني من خلال منتجات محلية متميزة مثل الأنوال التقليدية، وقماش البروكار والحرير.
وكانت وزارة الاقتصاد والصناعة السورية عقدت أمس الأول، مؤتمراً صحفيا خاصاً بإطلاق فعاليات معرض سوريا الدولي للنسيج “ناس تكس 2026” المقرر من الأول إلى الرابع من نيسان المقبل.