دمشق-سانا
ودعت فرقة شلبية مساء أمس فصل الصيف بأمسية طربية مزجت التراث الشرقي بالفلامينغو الإسباني، أحيتها في دمشق القديمة وسط حضور جماهيري لافت، اجتمع على حب الموسيقا والذاكرة التراثية الأصيلة.
حملت الأمسية التي استضافها فندق تاليسمان بشارع الأمين طابعاً تراثياً متنوعاً جمع بين الأغنية السورية والعربية، وتضمّنت مقاطع من الموشحات والأغاني الأندلسية إلى جانب لمسات من الموسيقا الإسبانية، في توليفة موسيقية قدّمها مؤسسا الفرقة، المغنية مانو شلبي بمشاركة شقيقها سليمان.
وقالت مانو شلبي في تصريح لـ سانا: “نسعى من خلال هذا النوع من الحفلات لإحياء التراث الموسيقي الأصيل والتذكير بجمال الأغنية العربية القديمة، التي تحمل في طياتها مشاعر الناس وذاكرتهم الجماعية”.
وأكدت شلبي أهمية عودة النشاط الثقافي بعد التحرير، مشيرةً إلى أن الإقبال الجماهيري المتزايد دليل على تعطش السوريين للفن الراقي، مضيفة: “الفن اليوم له دور كبير في توحيد الناس ونبذ خطاب الكراهية، فالموسيقا لغة تجمعنا جميعاً”.
يذكر أن فرقة شلبية أسسها الأخوان مانو وسليمان شلبي، وتهتم بإحياء التراث الموسيقي السوري والعربي، عبر مزج الموشحات والأغاني الأندلسية والعربية بروح عصرية نابضة بالحياة.
