سورية تدعو منظمة الصحة العالمية إلى العمل لرفع الإجراءات الاقتصادية القسرية عنها

جنيف-سانا

بحث وزير الصحة الدكتور نزار يازجي مع مدير عام منظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس أدهانوم غيبرييسوس جهود الوزارة للوصول إلى التغطية الطبية الشاملة وسط التحديات المتمثلة بخروج مشاف ومراكز صحية من الخدمة جراء استهداف الإرهابيين لها والإجراءات الاقتصادية القسرية أحادية الجانب على سورية.

وخلال اللقاء الذي عقد على هامش دورة جمعية الصحة العالمية في جنيف بين يازجي أن الوزارة أعادت خلال العام الماضي تأهيل عشرات المراكز الصحية المتضررة وأقسام حيوية في مشاف ضمن المناطق الآمنة ما ساهم في تحسين وصول الخدمات الصحية للمواطنين متمنيا من المنظمة مساهمة أكبر في هذا المجال.

ودعا وزير الصحة المنظمة إلى بذل جهود أكبر لرفع الإجراءات الاقتصادية الجائرة عن سورية والتي تتسبب بإعاقة توريد الأدوية النوعية غير المنتجة محليا والتجهيزات الطبية وقطع الغيار ما ينعكس سلبا على الأوضاع الصحية للمرضى.

كما شدد يازجي على ضرورة ايلاء المنظمة الاهتمام اللازم بالأوضاع الصحية المتردية لأهالي الجولان السوري المحتل والزام الاحتلال الإسرائيلي بإتاحة الخدمات الصحية لهم وعلى أهمية توخي الدقة والموضوعية فيما يخص المعلومات التي تصدر عن الصحة العالمية بشأن الوضع الصحي في سورية وعدم الانجرار وراء وسائل إعلام خارجية “تمولها الدول الشريكة في سفك الدم السوري والتي تدعي كذبا استهداف المنشآت الصحية بهدف الإساءة لإنجازات الجيش العربي السوري”.

من جانبه أعرب غيبرييسوس عن تقديره للإنجازات الكبيرة التي حققتها وزارة الصحة ولا سيما نجاحها في التصدي لمرض شلل الأطفال وإعلان سورية خالية منه مؤكدا استمرار المنظمة بذل قصارى الجهود لتوفير متطلبات القطاع الصحي في سورية وفق أقصى الإمكانات المتاحة.

حضر اللقاء مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف السفير حسام الدين آلا.

وتشارك سورية إلى جانب ممثلين عن 194 دولة في أعمال دورة الجمعية الثانية والسبعين التي انطلقت في الـ 20 من أيار الجاري وتستمر حتى الثامن والعشرين منه.

انظر ايضاً

الصحة العالمية تعرب عن قلقها إزاء الاعتداءات الإسرائيلية على رفح وتدعو لوقف إطلاق النار

أبو ظبي-سانا أعرب تيدروس أدهانوم غيبريسوس المدير العام لمنظمة الصحة العالمية عن قلقه إزاء الهجمات …