الشريط الإخباري

مهرجان للشعر الوطني لاتحاد الطلبة بمشاركة شعراء وشاعرات من الشباب

دمشق -سانا

شارك اثنا عشر شابا وشابة من طلاب الجامعات السورية في مهرجان الشعر الوطني الذي أقامه الاتحاد الوطني لطلبة سورية اليوم احتفالا بالذكرى السادسة والستين لعيد الطالب العربي السوري وذلك في مدرج جامعة دمشق.

وتم اختيار المشاركين في المهرجان اليوم من الفائزين والمتميزين في مسابقة الشعر بالمهرجان الأدبي المركزي الثاني عشر لطلبة سورية الذي استضافته السويداء خلال شهر تشرين الثاني الماضي.

وعرض في بداية المهرجان فيلم تسجيلي تناول نشأة اتحاد الطلبة في سورية عام 1950 ودور القائد المؤسس حافظ الأسد كأول رئيس له في إطلاقه كمؤسسة وطنية جامعة والتطور الذي عرفته الحركة الطلابية في سورية منذ الحركة التصحيحية عام 1970 على صعيد إحداث الجامعات والبنى التحتية وسياسة الاستيعاب الجامعي إضافة للدور الذي لعبه الطلبة في سورية حاليا في التصدي للحرب الإرهابية.

وأشار عمر الجباعي رئيس مكتب الثقافة والإعلام في اتحاد الطلبة في كلمة خلال المهرجان إلى أن الاحتفال بعيد الطالب في سورية يصادف “يوم الأرض” الذي فجره الشعب الفلسطيني بوجه الاحتلال الإسرائيلي ويتزامن مع تحرير مدينة تدمر الخالدة من رجس الإرهاب في تكريس للخط الوطني المقاوم مؤكدا أن اهتمام القيادة في سورية بشريحة الطلاب لما لها من دور أساسي في إعادة بناء الوطن ودحر الغزاة.

إلى ذلك تلا الشعراء المشاركون بالمهرجان قصائدهم حيث ألقى الشاعر محمد شريف سلمون من جامعة البعث قصيدة بعنوان “لن يقتلوك” مستخدما فيها جوازات شعر التفعيلة ليعطي نفسه حرية في التعبير عن إحساسه الداخلي الذي نهل من صمود سورية تجاه المؤامرات فقال .. “الريح تجلد جذعك المنسوج من ماء وطين.. تجتاحه في كل ليل كي تنال من الجبين‏‏.. وجبينك المنسوج من صخر ونار صامد‏‏ ما لان يوما .. لا .. ولا يوما يلين”.

وقدمت الشاعرة دانا أبو محمود من فرع جامعة دمشق بالسويداء قصيدة من الشعر العمودي حملت عنوان “صباح الشام” استخدمت فيها حرف الفاء المكسور لتعبر من خلاله عن عاطفة جياشة تكنها لدمشق كرمز وطني جامع فقالت .. “صباح الشام من قلب عطوف.. لكل مدينة ولكل ريف أتيت ولست ضيفتكم بشام.. تآخينا ولا أنتم ضيوفي نزلنا إلى دمشق فشرفتنا.. رواحلنا بكل أخ شريف إذا كسفت نجوم الكون يوما.. فشمسك يا دمشق بلا كسوف”.

بدوره عبر الشاعر غدير اسماعيل من التعليم المفتوح جامعة دمشق في قصيدته بخور على كتف الشآم عن الرابط بين دمشق كرمز روحي وبين الشهادة كقيمة عليا تستلهم روح التضحية فقال..”في الروح رائحة البخور أخال.. وكأنه لم يدفن الصلصال عبق الشهادة قد ألم فأشرعوا.. شباك روحي قد ينطق التمثال”.

وقدم الشعراء مصطفى أكتع ومظفر العمر وسوزان عدنان ومجد العكش ومحمد فؤاد الرفاعي وعبد الناصر الدبني وحسين العلي ووفاء الابراهيم قصائدهم بعضها كان مكتوبا بالعامية وتناولت الجوانب الوطنية برؤى متباينة عبر أساليب مختلفة اعتمد أغلبها على الحداثة في النص الشعري.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency

انظر ايضاً

مهرجان للشعر الوطني في ثقافي جرمانا يكرم عددا من الشعراء

ريف دمشق-سانا قصائد وطنية وإنسانية تضمنها المهرجان الشعري الوطني الذي استضافه المركز الثقافي العربي بجرمانا …