واشنطن-سانا
كشفت دراسة طبية حديثة أن أعراض كوفيد طويل الأمد لا تتبع نمطاً واحداً للتعافي، بل تتوزع على مسارات متعددة تمتد حتى 15 شهراً بعد الإصابة الأولى بفيروس كورونا، وفق موقع دويتشه فيليه الألماني.
وأظهرت الدراسة، التي استندت إلى بيانات مبادرة “ريكوفر” الوطنية التابعة للمعاهد الوطنية للصحة الأمريكية، وجود ثمانية أنماط مختلفة لمسار الأعراض، منها استمرار أعراض شديدة طوال 15 شهراً لدى 5% من المصابين، وأعراض متقلبة لدى 12%، وتحسن تدريجي لدى 19%، وتفاقم متأخر لدى 6%، في حين لم تظهر أعراض طويلة الأمد لدى نحو 36% من المشاركين.
وأشارت النتائج إلى أن النساء أكثر عرضة للإصابة بالأعراض المزمنة الشديدة، كما كانت معدلات الاستشفاء خلال الإصابة الأولى أعلى بين المصابين بأعراض طويلة الأمد.
وتشمل أعراض كوفيد طويل الأمد الإرهاق الشديد، ضبابية التفكير، اضطرابات الذاكرة، والإجهاد بعد بذل مجهود بسيط، ما يؤثر على القدرة على العمل، الرعاية الأسرية، والحياة الاجتماعية.