روما-سانا
أعلنت وزارة الثقافة الإيطالية عن تطوير أنظمة أمنية تعتمد على الذكاء الاصطناعي، وتستطيع رصد أي سلوك مشبوه حول القطع الأثرية الثمينة، وذلك في أعقاب عملية السرقة التي تعرض لها متحف اللوفر في باريس.
ونقلت وكالة فرانس برس عن الوزارة قولها في بيان: إنّ “أمن التراث الثقافي أصبح أولوية قصوى”، موضحةً أن ” أنظمة الذكاء الاصطناعي هذه مُدعّمة بخوارزميات مُدرّبة خصيصاً، وقادرة على التعرّف على الأنماط السلوكية وإشارات الخطر بدقة متزايدة، مع الالتزام التام بقواعد السرية، وإصدار تنبيهات تنبؤية في الوقت المناسب”.
وتعمل مديرية المتاحف التابعة للوزارة على تطوير مشروعين تجريبيين رئيسيين يركزان تحديداً على التراث الأثري، بتمويل من صناديق أوروبية، بقيمة إجمالية تزيد على 70 مليون يورو، بهدف تحسين أدوات الوقاية والمراقبة من خلال استخدام الذكاء الاصطناعي، وتحليلات البيانات الضخمة، والأمن السيبراني.
وكان أربعة لصوص سرقوا يوم الأحد الماضي مجوهرات لا تُقدّر بثمن من متحف اللوفر، ولاذوا بالفرار بعد دقائق معدودة، لتعيد عملية السطو هذه إطلاق الجدل حول أمن المتاحف.