واشنطن-سانا
شهد مشفى “نيمور” للأطفال في الولايات المتحدة استخدام الروبوت الطبي المتطور “فيليس” في إجراء عملية دقيقة لتصحيح الجنف (انحناء العمود الفقري)، ما يمثّل خطوة نوعية في مجال الجراحة الروبوتية على الساحل الشرقي الأمريكي.
وذكرت شبكة “سي إن إن” أن الفتاة ريانون غروف 16 عاماً خضعت لعملية مبتكرة لتصحيح الجنف على يد الدكتور بريت شانون، حيث جرى تثبيت قضبان معدنية في عمودها الفقري باستخدام براغٍ جراحية وضعت بدقة عالية بمساعدة الروبوت.
وساهم “فيليس” في رفع مستوى الدقة والسرعة والأمان خلال العملية، بالاعتماد على تقنيات تصوير متطورة لتحديد المواقع المثالية لتثبيت البراغي، دون التأثير في الهياكل الحيوية الدقيقة، ما أسهم بإنجاح العملية.
وأوضح الدكتور سوكين شاه من المشفى أن هذه التقنية تمنح الجراحين تصوراً أوضح للهندسة ثلاثية الأبعاد تحت الجلد، ما يعزز مستوى السلامة والدقة أثناء التدخل الجراحي.
من جانبه، أكد الدكتور شانون أن إدخال الروبوت في مثل هذه العمليات يمنح الفريق الطبي قدرة أكبر على التحكم في التفاصيل الدقيقة، ويرفع من مستوى الأمان العام للإجراء.
وبعد شهرين من العملية استعادت ريانون عافيتها بالكامل، وعادت إلى ممارسة تدريباتها الرياضية على مضمار الجري، معبرةً عن سعادتها بالتجربة التي وصفتها بالفريدة والرائعة.