حمص-سانا
بهدف توثيق أبرز محطات الثورة السورية ونقلها للأجيال القادمة، افتتحت مديرية أوقاف حمص اليوم، معرض “الفتح” في الملعب البلدي، بحضور محافظ حمص عبد الرحمن الأعمى، وشخصيات دينية ورسمية وشعبية.

يستعرض المعرض عبر 13 ركناً تفاعلياً المسار الزمني للثورة، بدءاً من الاحتجاجات الشعبية الأولى، مسلطاً الضوء على أساليب القمع التي واجهها الشعب السوري وصولاً إلى معركة “ردع العدوان” وتحقيق النصر، وتتضمن الأركان مجسمات وعروضاً مرئية توثق الأحداث المفصلية التي مرت بها البلاد.

وفي تصريح لمراسل سانا، أوضح مدير أوقاف حمص، محمد سامر الحمود، أن المعرض لا يبرز القوة العسكرية فحسب، بل يركز على “الإيمان العميق والإرادة الصلبة” كعوامل حاسمة في صمود شباب الثورة ودفاعهم عن الدين والوطن.
وتخلل الافتتاح عرض مسرحي وفيلم وثائقي، أعده طلاب الحلقات التربوية والثانويات الشرعية، جسّدا مراحل القمع في عهد النظام البائد ومسيرة التحرير في مختلف المحافظات السورية.
ويأتي هذا المعرض كجزء من الجهود المبذولة للمحافظة على الذاكرة الوطنية ونقل أحداث الثورة للأجيال القادمة من خلال توثيق شامل ومتكامل لمسارها.



