حمص-سانا
شهدت مدينة حمص اليوم عرضاً عسكرياً نظمته وزارة الدفاع، احتفاءً بالذكرى الأولى للتحرير، وتخليداً لتضحيات الشهداء الذين قدموا أرواحهم في سبيل صون سيادة الوطن ووحدة أراضيه.

وانطلق العرض العسكري من دوار المطاحن، حيث تقدمت الوحدات بتشكيلاتها المختلفة عبر الشوارع الرئيسة، مروراً بمسجد خالد بن الوليد ومنطقتي الساعتين القديمة والجديدة وصولاً إلى مشفى الرازي، بمشاركة عناصر من المشاة والإسناد الناري والمدفعية ووحدات الشاهين، إلى جانب آليات عسكرية متنوعة.
وأكد العقيد عبد المنعم ضاهر قائد لواء القوات الخاصة في الفرقة 52، في تصريح لمراسل سانا، أن مشاركة الوزارة وأهالي حمص في هذه الفعالية تأتي تأكيداً على أهمية هذا الحدث الوطني، موضحاً أن العرض تضمن مشاركة عدد من الكتائب والاختصاصات، وأن الأجواء الاحتفالية التي شهدتها المدينة تعكس مدى ثقة المواطنين بجيشهم البطل، مقدماً التهنئة لأبناء الشعب السوري بمناسبة الذكرى الأولى للتحرير.

وأعرب الأهالي الذين احتشدوا على امتداد خط السير عن دعمهم ومحبتهم للجيش، وتقديرهم لتضحياته التي أسهمت في استعادة الأمن والاستقرار، وتحرير سوريا من نظام الظلم والإجرام، مؤكدين أن مشاركة الجيش في هذه المناسبة تشكّل رسالة واضحة بأن سوريا ماضية في تعزيز وحدتها وسيادتها على كامل ترابها.
وأشارت جمانة المصري إلى امتنانها لعناصر الجيش الذين يوفرون الحماية للأهالي، فيما أكد محمد خير الله أن الجيش يمثل العز والفخر والضمان لأمن لكل السوريين.
بدوره، قال محمد نعسان: إن مشاعره “لا توصف فالأبطال المشاركون في العرض أبناؤنا ولهم الفضل في خلاصنا من الظلم”، أما حذيفة غربال فأكد أن المقاتلين هم “إخوتنا وجيشنا”، وأن الفرح الذي ارتسم على وجوه المشاركين اليوم دليل على محبة أبناء هذا الشعب للجيش الذي حررهم.
ويأتي هذا العرض العسكري ضمن برنامج الفعاليات الرسمية التي تشهدها محافظة حمص بمناسبة الذكرى الأولى للتحرير.



