ريف دمشق والقنيطرة-سانا
نفّذ طيران الاحتلال الإسرائيلي المسير غارات عدة على محيط بلدة بيت جن في ريف دمشق الغربي، مستهدفاً منطقتي طريق باط الورد وتلة باط الورد دون معلومات عن وقوع إصابات.
وذكر مراسلو سانا في ريف دمشق والقنيطرة أن طيران الاستطلاع الإسرائيلي حلق بشكل مكثف في أجواء ريف دمشق الغربي وريف القنيطرة الشمالي.
واستهدف الاحتلال الإسرائيلي في الثامن والعشرين من الشهر الماضي منازل المدنيين في بلدة بيت جن بريف دمشق، ما أسفر عن استشهاد 13 مواطناً وإصابة العشرات، كما أقدمت قواته على التوغل داخل البلدة، واعتقال ثلاثة من الأهالي.
كما توغّلت قوة للاحتلال الإسرائيلي، مؤلفة من ثلاث سيارات، انطلاقاً من مدينة القنيطرة المهدّمة باتجاه بلدة الصمدانية الشرقية.
وفي وقت سابق اليوم توغلت قوة للاحتلال من نقطة العدنانية باتجاه قرى ريف القنيطرة الجنوبي.
وتواصل إسرائيل سياساتها العدوانية وخرقها لاتفاق فض الاشتباك عام 1974، عبر التوغل في الجنوب السوري، والاعتداء على المواطنين من خلال المداهمات والاعتقالات التعسفية والتهجير القسري وتدمير الممتلكات وتجريف الأراضي الزراعية.
وتطالب سوريا باستمرار بخروج الاحتلال الإسرائيلي من الأراضي السورية، مؤكدة أن جميع الإجراءات التي يتخذها في الجنوب السوري باطلة ولاغية ولا تُرتب أي أثر قانوني وفقاً للقانون الدولي، وتدعو المجتمع الدولي إلى الاضطلاع بمسؤولياته وردع ممارسات الاحتلال وإلزامه بالانسحاب الكامل من الجنوب السوري والعودة لاتفاقية فض الاشتباك 1974.