محافظات-سانا
شهدت المحافظات السورية اليوم فعاليات شعبية بمناسبة ذكرى انطلاق معركة التحرير “ردع العدوان”، وتأكيداً على الوحدة الوطنية ورفض التقسيم والاعتداءات الإسرائيلية.
المشاركون في الفعاليات أكدوا تمسكهم بوحدة الأراضي السورية ورفض كل أشكال التقسيم والمشاريع الانفصالية، منددين بالاعتداءات الإسرائيلية على سوريا، ومشددين على تضامنهم مع أهالي بلدة بيت جن بريف دمشق التي تعرضت فجر اليوم لعدوان إسرائيلي غادر أسفر عن استشهاد 13 مواطناً وإصابة العشرات وأضرار مادية كبيرة.
وبين المشاركون أن جرائم الاحتلال الإسرائيلي لن تزيد السوريين إلا تمسكاً بحقوقهم ووحدتهم في وجه كل ما يهدد أمن واستقرار وسيادة سوريا أو يعرقل مسيرة البناء التي انطلقت منذ التحرير من النظام المجرم.
وأوضح المشاركون أن الاحتفال بذكرى انطلاق معركة التحرير “ردع العدوان” هو تأكيد على تلاحم أبناء الشعب السوري في الدفاع عن سيادة البلاد واستقرارها وعلى الوفاء لدماء الشهداء، وتجديدٌ للعهد بأن وحدة الأرض والشعب ستبقى عصية على دعاة الفتنة والتفرقة مهما بلغت الصعوبات والتحديات.
وفي طرطوس أشار عدد من المشاركين بالفعالية الشعبية التي أقيمت اليوم على الكورنيش البحري في تصريحات لمراسل سانا ومنهم رولا منصور وفتحية الجندي وأحمد قجة إلى أن السوريين شعب واحد، يقفون صفاً واحداً في وجه محاولات التقسيم، وأكدوا أن كافة أبناء طرطوس عبروا اليوم عن حبهم لوطنهم وتمسكهم بوحدته بعيداً عن الدعوات التقسيمية والانفصالية.
وفي حمص قال المحافظ عبد الرحمن الأعمى في تصريح لمراسل سانا: إن الحضور الشعبي الواسع رسالة واضحة تؤكد أن الوطن بيتٌ واحد يجمع كل أبنائه، وهوية وطنية جامعة نعتز بها ونحرص على أن نورثها للأجيال القادمة، وأوضح أن ما شهدناه اليوم هو دليل قاطع على أن أبناء هذه المحافظة يقفون معاً، بثقة ومسؤولية، دفاعاً عن وحدة سوريا في مواجهة كل مشاريع التقسيم والانفصال.
وأضاف.. إنّ احتفالات ذكرى بدء عملية ردع العدوان ليست مجرد حدث رمزي، بل هي محطة تاريخية مفصلية تؤكد عبور سوريا إلى عهد جديد، وتُثبت أننا ماضون في مسار البناء والنهوض، حيث نعمل اليوم من أجل صياغة ذاكرة وطنية مشتركة تطوي إرث الاستبداد، وتعيد توجيه البوصلة نحو المستقبل الذي يستحقه السوريون جميعاً.
يُذكر أن معركة التحرير “ردع العدوان” انطلقت في السابع والعشرين من تشرين الثاني 2024، وانتهت في الثامن من شهر كانون الأول الماضي بتحرير سوريا من نظام الأسد المجرم، لتشهد البلاد ولادة جديدة حلم بها الشعب السوري منذ اللحظة الأولى لانطلاق ثورته العظيمة في آذار 2011، وقدّم من أجلها نحو مليون شهيد، ارتقوا نتيجة القصف وتحت التعذيب في المعتقلات، إضافة إلى ملايين المهجرين واللاجئين.
وكان الرئيس أحمد الشرع توجه يوم أمس برسالة تهنئة إلى الشعب السوري بهذه الذكرى داعياً إياه بجميع أطيافه للنزول إلى الساحات والميادين للتعبير عن فرحتهم بهذه المعركة العظيمة وإظهار اللحمة والوحدة الوطنية.
– فعالية دمشق





-فعالية إدلب









-فعالية مدينة أريحا في ريف إدلب



-فعالية أهالي بلدة قبتان الجبل والقرى المجاورة لها في ريف حلب في الساحة الرئيسية للبلدة التي تعد نقطة البداية لمعركة ردع العدوان لإحياء ذكرى تحريرها



– فعالية مدينة طفس غرب درعا



– فعالية مدينة الصنمين بريف درعا



– فعالية مدينة دوما بريف دمشق



-فعالية مدينة حمص



-فعالية دير الزور.



-فعالية مدينة جبلة جنوب اللاذقية


