حمص-سانا
نظمت الجمعية السورية لمكافحة السرطان في حمص مسيراً بعنوان “أنتِ الحياة” بالتعاون مع الفوج الكشفي الأول، وعدد من ممثلي المنظمات المحلية والجمعيات الأهلية والكوادر الصحية في مديرية صحة حمص، بمناسبة الشهر الوردي للتوعية حول سرطان الثدي ومراكز الكشف المبكر عنه.

وانطلق المسير من أمام مقر الفوج الأول “المضرية” في شارع عبد الحميد الدروبي باتجاه المحافظة وشارع الدبلان في مدينة حمص، ثم شارع الغوطة الرئيسي مروراً بشارع الملعب البلدي ليعود مجدداً إلى مركز انطلاقه في شارع عبد الحميد الدروبي.
وأشار رئيس الجمعية السورية لمكافحة السرطان بحمص أحمد زاهي الشواف في تصريح لمراسلة سانا إلى أن الهدف الأساسي من المسير هو توعوي عبر الإضاءة على المرض وتوعية الناس بضرورة الكشف المبكر عنه لتخفيف أعراضه واختصار رحلة العلاج الطويلة، لافتاً إلى أنه تم توزيع بروشورات على الأهالي تبين عوامل الخطورة، وأهمية وسائل الكشف المبكر، والأعراض التي تستدعي مراجعة الطبيب فوراً، وكيفية التقليل من خطر الإصابة، وخيارات العلاج.
وأوضح الشواف أن الجمعية تنظم في كل عام وتزامناً مع الشهر الوردي لقاءات توعوية في مدارس الفتيات والجامعات مع طالبات وطلاب الجامعة لتوعيتهن بأهمية وطرق الكشف المبكر عن سرطان الثدي، مبيناً أنه تم تخصيص عيادة مجانية في مشفى الأمين التخصصي للكشف وتحري المرض، إضافة إلى أنه سيتم تنظيم فعاليات تثقيفية حول المرض بالتعاون مع مديرية الثقافة بحمص، ومحاضرات علمية تخصصية بالتعاون مع فرع نقابة الأطباء في حمص.

بدوره لفت رئيس اللجنة الإعلامية في الجمعية عبد الكريم عمرين في تصريح مماثل إلى نشاطات الجمعية لهذا العام والتي تتمثل في تنظيم لقاء علمي وإنساني مهم بين بعض الناجيات من سرطان الثدي والمريضات اللواتي يعانين منه حالياً، لدعمهن معنوياً والتأكيد على دور الإرادة في مقاومة المرض.
من جهتهن دعت عدد من الممرضات المشاركات في المسير، كل سيدة إلى عدم إهمال أي تغييرات تلاحظها، والبدء بالفحص المبكر، لكونه خطوة صغيرة قد تنقذ حياتها من سرطان الثدي.
وأطلقت وزارة الصحة السورية، حملة التوعية الوطنية حول سرطان الثدي، تحت شعار “وعيك حياة”، بالتزامن مع بداية شهر تشرين الأول وهو الشهر العالمي للتوعية بالكشف المبكر عن سرطان الثدي “الشهر الوردي”.


