دمشق-سانا
أقامت وزارة الصحة ومديرية الإعلام التنموي في وزارة الإعلام بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف”، ورشة عمل مخصصة للإعلاميين، بهدف تعزيز دور الإعلام في حملة تعزيز اللقاح الروتيني لمتابعة المتسربين وتقديم خدمة لقاح الحصبة التي ستنطلق في ال12 من تشرين الأول الجاري.

وتضمنت الورشة التي أقيمت في الأكاديمية السورية بدمشق، التعريف بجدول برنامج التلقيح الوطني والحالات التي تمنع أخذ اللقاح، إضافة إلى جدول لقاح كزاز النساء من عمر 15 إلى 49 عاماً، وجدول لقاح الأطفال المتسربين من عمر 5 إلى 12 عاماً.
وتهدف الحملة وفق مدير الرعاية الصحية الأولية في وزارة الصحة محمد سالم، إلى رفع نسبة التغطية لجميع اللقاحات إلى أعلى من 95 بالمئة، والمحافظة على سوريا خالية من مرض شلل الأطفال والقضاء على مرض الحصبة والحصبة الألمانية، والمحافظة على القضاء على مرض كزاز الوليد، إضافة لخفض معدلات الوفيات والمراضة عند الأطفال دون الخمس سنوات والوقاية من الأمراض المشمولة باللقاح.
تحري الحالة التلقيحية لأكثر من 3 ملايين طفل
وتعمل الحملة وفق سالم، على تحري الحالة التلقيحية لأكثر من 3 ملايين و240 ألف طفل دون الخمس سنوات، إضافة لتقديم اللقاح الحاوي على الحصبة لـ 2892610 أطفال من بداية الشهر السابع لما دون الخمس سنوات.

وتستمر الحملة وفق الدكتور سالم حتى الـ 23 من الشهر الجاري في 1003 مراكز صحية ثابتة، و 126 مركزاً صحياً محدثاً من خلال 753 فريقاً جوالاً يغطون مختلف المناطق التي لا يتواجد بها مركز صحي، ويشارك فيها 9268 عاملاً صحياً.
مدير الإعلام التنموي في وزارة الإعلام زيدان باكير، أوضح أهمية الورشة لتعزيز دور الإعلام التثقيفي والتوعوي بقضايا المجتمع، والتعريف بأهمية حشد الإعلام في القضايا التنموية التي تهدف لرفع الوعي لدى المجتمع عبر إيصال الرسائل الإعلامية، وتعريفهم بأهمية اللقاح ومخاطر التسرب، الأمر الذي يولد مسؤولية مضاعفة عليهم لإيصال الرسائل الصحية الدقيقة.
“تعزيز التوعية المجتمعية”
فيما أوضح رئيس دائرة الإعلام في وزارة الصحة أحمد العبد الله، أن الورشة تهدف لشرح أهمية حملة تعزيز التلقيح الروتيني والتعريف بخطتها وآليات تنفيذها، ولا سيما فيما يتعلق بالوصول إلى الأطفال المتسربين، وتستهدف ممثلين عن وسائل الإعلام، وعدداً من المؤثرين المجتمعيين، وذلك في خطوة تهدف إلى تعزيز التوعية المجتمعية وتحقيق مشاركة فاعلة قبل انطلاق الحملة، بما يساهم في رفع التغطية اللقاحية وضمان حق كل طفل في الحصول على التطعيم.
ويشمل برنامج اللقاح، لقاح شلل الأطفال، والسل، والكزاز، والحصبة، والحصبة الألمانية، والدفتريا، والنكاف، والسعال الديكي، والتهاب الكبد الوبائي، والأمراض التي تسببها المستدمية النزلية، كالتهاب السحايا، وذات الرئة، وإنتان الدم، والتهاب الأذن الوسطى.



