نيويورك-سانا
أكدت دولة قطر أنه لا يمكن تحقيق قيادة عالمية من أجل السلام دون إجراء إصلاح شامل للمنظومة الأممية، بما يتماشى مع مقاصد ميثاق الأمم المتحدة، مشددة على أهمية الدفاع عن الوساطة كأداة رئيسية لحل النزاعات ومنع تفاقمها.
وفي بيان للمندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة، علياء بن سيف، (خلال جلسة مجلس الأمن حول “صون السلم والأمن الدوليين”، تحت عنوان “القيادة من أجل السلام”) أعربت عن ترحيب بلادها بمبادرة “الأمم المتحدة 80″، انطلاقاً من الإيمان بضرورة أن تصبح المنظمة الدولية أكثر كفاءة ومساءلة وشفافية، وقادرة على تلبية تطلعات شعوب العالم.
وأكدت بن سيف في البيان الذي نقلته وكالة الأنباء القطرية، اليوم، أن الذكرى الثمانين لتأسيس الأمم المتحدة، واختيار الأمين العام القادم، ينبغي أن يشكلا نقطة تحول مهمة لإصلاح المنظومة الأممية، وتعزيز النظام متعدد الأطراف لمواجهة تحديات العقود المقبلة.
وكانت كل من الجزائر والصومال والكويت والأردن وتونس دعت في الـ 25 من تشرين الأول الماضي، إلى إصلاح منظومة الأمم المتحدة بما يجعلها أكثر عدالة وفاعلية في التعامل مع قضايا السلم والأمن الدوليين.
كما بدأت الجمعية العامة للأمم المتحدة في الـ 22 من الشهر الماضي سلسلة نقاشات حول كيفية تعزيز جهودها الإصلاحية عبر خطة قدمها وكيل الأمين العام للسياسات، غاي رايدر، تحت عنوان “مبادرة الأمم المتحدة 80″، والتي تطرح مع مرور 80 عاماً على إنشاء المنظمة الأممية.
