لاغوس-سانا
ألغى الرئيس النيجيري بولا تينوبو، أمس، رحلاته الدولية، ووضع قوات الأمن في البلاد في حالة تأهب قصوى، بعد تعرض 227 تلميذاً ومعلماً في مدرسة سانت ماري الكاثوليكية بوسط البلاد، لعملية خطف، تعد الثانية من نوعها في أسبوع.
ويأتي هذا الهجوم بعد أيام قليلة من خطف 25 تلميذة على يد مسلحين من مدرسة داخلية للبنات في ماغا، بولاية كيبي مساء الأحد الماضي.
ونقلت وكالة “فرانس برس” عن رابطة مسيحيي نيجيريا قولها في بيان: إن “عملية الخطف طالت 215 تلميذاً وتلميذة و12 معلماً” في هذه المدرسة الواقعة في ولاية النيجر.
ولم تعلن السلطات النيجيرية حتى الآن عن عدد محدد ونهائي للمخطوفين، فيما أمرت حكومة ولاية النيجر “بالإغلاق المؤقت لجميع المدارس الداخلية في المنطقة”، في وقت أعربت فيه الحكومة عن أسفها لأن مدرسة سانت ماري “استأنفت أنشطتها الأكاديمية دون إخطار حكومة الولاية أو الحصول على إذن منها، ما عرض الطلاب والموظفين لمخاطر كان من الممكن تجنبها”.
كما أعلنت الشرطة أمس، أنها نشرت وحدات وأفراداً في المنطقة، لتفتيش الغابات.
وتعد عمليات الخطف مقابل فدية شائعة في نيجيريا، البلد الأكبر من حيث عدد السكان في إفريقيا والتي تعاني انعدام الأمن، وأشهرها خطف جماعة بوكو حرام نحو 300 تلميذة عام 2014 في شيبكوك بولاية بورنو.