واشنطن-سانا
أعلنت دار سكّ العملة في ولاية فيلادلفيا الأمريكية توقفها عن إنتاج عملة البنس “سنت واحد”، بعد أكثر من قرنين على سكّها لأول مرة عام 1793، وذلك ضمن مساعٍ لتقليص النفقات العامة.
وذكرت وكالة “أسوشيتد برس” أن دار السك في فيلادلفيا أنتجت أمس آخر دفعة من عملات البنس، لتطوي بذلك صفحة من تاريخ النقد الأمريكي الذي بدأ بعد عام واحد فقط من إقرار الكونغرس قانون سك العملات.
وسيتم طرح الدفعات الأخيرة في مزاد علني لهواة الجمع، فيما ستبقى العملات القديمة صالحة للتداول دون إصدار نسخ جديدة منها.
وجاء القرار تنفيذاً لأمر من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بعد أن ارتفعت تكلفة إنتاج القطعة الواحدة إلى نحو 4 سنتات، أي أكثر من قيمتها الفعلية بأربع مرات.
ورغم أن مليارات من هذه العملات ما زالت قيد التداول، إلا أن الحاجة إليها تراجعت في اقتصاد القرن الحادي والعشرين، حيث أصبحت معظم المعاملات رقمية أو تتم عبر بطاقات الدفع.