كيتو-سانا
أعلنت السلطات الإكوادورية اليوم العثور في أحد السجون على جثث 27 نزيلاً على الأقل قضوا اختناقاً، عقب أعمال شغب أسفرت أيضاً عن مقتل أربعة آخرين وإصابة العشرات.
ونقلت وكالة فرانس برس عن السلطات قولها في بيان : “إن أعمال العنف الأخيرة اندلعت فجر أمس في سجن مدينة ماتشالا بمقاطعة إل أورو “، جنوب غرب البلاد، مضيفةً: “إن السكان المحليين سمعوا أصوات إطلاق نار وانفجارات ونداءات استغاثة صادرة من داخل السجن”.
وأضافت: إن فرقاً من شرطة النخبة دخلت السجن فوراً واستعادت السيطرة عليه بعد اندلاع أعمال الشغب، مشيرةً إلى أن أربعة أشخاص لقوا حتفهم في أعمال العنف، وأصيب 33 سجيناً وعنصر في الشرطة بجروح، فيما تم العثور لاحقاً على 27 نزيلاً في السجن يبدو أنهم قضوا اختناقاً.
ولم تحدد سلطات السجون سبب اندلاع أعمال العنف، مكتفية بالقول: إنها لا تزال تعمل لجلاء حقيقة ما حدث هناك، فيما يُعتقد أن هذه الأعمال مرتبطة بخطط لنقل بعض السجناء إلى سجن جديد شديد الحراسة، بنته حكومة الرئيس دانيال نوبوا في مقاطعة أخرى، ومن المقرر افتتاحه هذا الشهر.
وتحولت السجون الإكوادورية إلى مراكز عمليات لعصابات تهريب المخدرات المتنافسة، وقُتل فيها أكثر من 500 نزيل في أعمال عنف بين مجموعات تتنافس على السيطرة على التجارة المربحة، وفي نهاية أيلول الماضي، أسفرت مواجهة مسلحة أخرى في سجن ماتشالا نفسه عن مقتل 13 نزيلاً وأحد مسؤولي السجن.