جنيف-سانا
جدّد مفوّض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان “فولكر تورك” دعوته لوقف العنف بشكل فوري في إقليمي درافور وكردفان في السّودان، مشدّداً على ضرورة اتخاذ المجتمع الدّولي إجراءات عاجلة وجريئة لإنهاء الانتهاكات.
وفي بيان صحفي نشر على موقع أخبار منظمة الأمم المتّحدة، قال تورك: إنّ “المدنيين لا يزالون محاصرين داخل الفاشر عاصمة شمال دارفور، ويُمنعون من المغادرة”، معرباً عن قلقه الشدّيد إزاء استمرار الفظائع المروعة داخل المدينة بما فيها الإعدامات وعمليات التعذيب والاغتصاب.
وحذّر تورك من الأحداث المرعبة التي تتكشّف في كردفان، مشيراً إلى تزايد أعداد الضحايا والتدمير وعمليات النزوح الجماعي منذ سيطرة قوات الدعم السريع على الفاشر.
وأكدّ تورك على ضرورة تحرك المجتمع الدّولي، مبيناً أنّ حظر الأسلحة المفروض من مجلس الأمن واضح، ويجب إنهاء عمليات الدعم العسكري المستمرة التي تؤدي إلى مواصلة ارتكاب الانتهاكات الجسيمة.
وأعلن مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة أمس، عقد جلسة طارئة في الرابع عشر من الشهر الجاري، لمناقشة أوضاع حقوق الإنسان في مدينة الفاشر والمناطق المحيطة بها، وذلك عقب تقارير تحدثت عن وقوع مجازر وعمليات اغتصاب ونهب ونزوح جماعي إثر سيطرة قوات الدعم السريع على المدينة.