الدوحة-سانا
أكد المشاركون في أعمال القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية التي اختتمت اليوم في العاصمة القطرية الدوحة، أهمية القمة في النهوض بالتنمية الاجتماعية على الصعيد العالمي وربطها بالتنمية المستدامة.
وجدد المشاركون، بحسب وكالة الأنباء القطرية، ترحيبهم بما جاء في إعلان الدوحة السياسي الذي اعتمدته القمة، والذي شدد على الترابط بين القضاء على الفقر وتوفير فرص العمل اللائق للجميع، وتحقيق الإدماج الاجتماعي كعناصر أساسية لتحقيق التنمية المستدامة، بما يمنح زخماً كبيراً لتسريع تنفيذ خطة التنمية المستدامة لعام 2030.
وفي كلمة ألقتها في الجلسة الختامية رئيسة الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة أنالينا بيربوك، أكدت أن قمة الدوحة تمثل بداية جديدة للنهوض بالتنمية الاجتماعية عالمياً، وتحقيق أهداف جوهرية تتعلق بتحسين التعليم وخدمات الرعاية الصحية والاتصالات وغيرها من القطاعات الحيوية التي تخدم المجتمعات.
وأشارت بيربوك إلى أن إعلان الدوحة السياسي يشكل أساساً لبناء مجتمعات أكثر عدلاً وأماناً وقوة، وذلك بعد مرور ثلاثين عاماً على انعقاد القمة الأولى.
وشهدت القمة مشاركة نحو 8 آلاف ممثل من الدول الأعضاء على مستوى رؤساء الدول والحكومات والوزراء، إضافة إلى ممثلين عن الأمم المتحدة والمجتمع المدني والأكاديميين والقطاع الخاص والشباب، حيث جددوا التأكيد على أهمية التنمية الاجتماعية ورفاه المجتمعات، وطرحوا حلولاً ومقترحات عملية لتحقيق التنمية المستدامة من خلال البعد الاجتماعي لها.