القدس المحتلة-سانا
أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن الاحتلال الإسرائيلي هو المسؤول عن خرق اتفاق وقف إطلاق النار منذ توقيعه، مشيراً إلى أن الجانب الفلسطيني لم يرتكب أي خروقات.
وأشار مدير المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إسماعيل الثوابتة، في لقاء اليوم مع قناة التلفزيون العربي، إلى أن الاحتلال شن أمس سلسلة غارات عنيفة على القطاع أسفرت عن ارتقاء نحو 100 فلسطيني، أكثر من 60% منهم من الأطفال والنساء وكبار السن، ليصل عدد الذين ارتقوا منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ إلى أكثر من 190.
وأوضح الثوابتة أن الاحتلال يقصف منازل الفلسطينيين وخيام النازحين ومراكز الإيواء، مؤكّداً أن هذه الأعمال تمثل جرائم مكتملة الأركان مع سبق الإصرار والترصد.
وأشار إلى أن الاحتلال لا يلتزم بفتح معبر رفح ويعرقل دخول المساعدات الإنسانية، ولا يسمح بسفر الجرحى والمرضى، مبيناً أن هناك 22 ألف فلسطيني في القطاع بحاجة للعلاج في الخارج.
وأوضح أن القطاع الصحي في غزة يعاني انهياراً كبيراً، نتيجة قتل الاحتلال أكثر من 1700 طبيب وممرض وعامل في المجال الصحي، ومنعه إدخال المستلزمات الطبية، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع عدد الضحايا.
وبيّن أن 38 مستشفى تعرضت للتدمير خلال حرب الإبادة الإسرائيلية، وأن بعض المستشفيات التي عادت لتقديم الخدمات للمرضى تعمل بنسبة 10 إلى 20% فقط من طاقتها، وتحتاج إلى إعادة ترميم شاملة لتقديم الخدمات الصحية بكفاءة.
ولفت الثوابتة إلى أن البروتوكول الخاص بالمساعدات الإنسانية ينص على دخول 600 شاحنة يومياً إلى القطاع، إلا أن الاحتلال بعد وقف إطلاق النار لا يسمح إلا بدخول 93 شاحنة فقط، ما يعكس عدم التزامه ببنود الاتفاق واستهدافه للمدنيين.