جنيف-سانا
أكدت منسقة مشروع منظمة أطباء بلا حدود في غزة كارولين ويلمِن اليوم أن إسرائيل ورغم اتفاق وقف إطلاق النار، لا تزال تستخدم المساعدات الإنسانية كورقة ضغط ضد الفلسطينيين.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” عن ويلمن قولها في تصريح صحفي: إن “الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة لم تتحسن كثيراً، ولا يزال نقص المياه والمأوى قائماً، وهناك مئات الآلاف ما زالوا يعيشون في الخيام مع اقتراب فصل الشتاء”، مشيرةً إلى أنه يجب عدم ربط المساعدات الإنسانية المرسلة إلى القطاع بأي شروط سياسية.
وتابعت ويلمن: “يعيش المواطنون في غزة منذ عامين رعب الإبادة الجماعية، ونحن بحاجة ماسة للمساعدات، وحتى الآن لم نصل إلى الحد الأدنى من الشروط الإنسانية الأساسية في القطاع”.
وأكدت أن الوضع الغذائي لا يزال مقلقاً رغم وجود تحسن طفيف، وأن تقديم الخدمات الصحية اليومية ما زال صعباً جداً رغم وقف إطلاق النار، لافتة إلى أن فرق المنظمة تواصل تسجيل حالات سوء تغذية حاد بين الأطفال دون الخامسة والحوامل.
وكان المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أكد أمس أن سياسة التجويع الممنهجة التي تمارسها إسرائيل بحق الفلسطينيين لا تزال مستمرة، وأن ما يصل فعلياً من المساعدات الإنسانية إلى غزة لا يتجاوز 14% من الاحتياجات الفعلية للسكان المدنيين.