بروكسل-سانا
حذّرت منظمات إغاثة دولية من أن المخلفات الحربية الإسرائيلية في قطاع غزة تشكل تهديداً طويل الأمد، قد يستمر ما بين 20 إلى 30 عاماً.
ونقلت وكالة “يورو نيوز” عن نيك أور، خبير إزالة الذخائر في منظمة “هيومنيتي آند إنكلوشن” قوله: “إن غزة تحولت إلى “حقل ألغام مرعب وبدون خريطة محددة”، مشيراً إلى أن فريقه المؤلف من سبعة خبراء سيبدأ الأسبوع المقبل بمسح مواقع البنية التحتية الحيوية، مثل المستشفيات والمخابز، لتحديد مواقع الذخائر الخطرة.
ورأى “أور” أن المشكلة لا تقتصر على سطح الأرض، بل تمتد إلى ما تحتها، مشبّهاً الوضع بما حدث في المدن البريطانية بعد الحرب العالمية الثانية، قائلاً: “إذا كنا نتحدث عن إزالة كاملة للألغام، فهذا لن يحدث أبداً، سنظل نعثر على هذه الذخائر لأجيال قادمة”.
وكان مركز غزة لحقوق الإنسان حذر أمس من وجود نحو 71 ألف طن من الذخائر غير المنفجرة التي خلفها جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، مؤكداً أنها تشكل تهديداً كارثياً لحياة الفلسطينيين.