القدس المحتلة-سانا
حذّر مدير المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إسماعيل ثوابتة، من خطورة التهجير القسري للفلسطينيين وتفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، واصفاً الوضع الراهن بـ “الخطير والكارثي”.
وفي تصريحات نقلتها وسائل إعلام فلسطينية، أكد ثوابتة أن سياسة التجويع الممنهجة التي تمارسها إسرائيل لا تزال مستمرة، رغم مرور 187 يوماً على الإغلاق التام لجميع معابر القطاع، مشيراً إلى أن ما يصل فعلياً من المساعدات الإنسانية لا يتجاوز 14% من الاحتياجات الفعلية للسكان المدنيين.
وأوضح أن مئات الآلاف من الفلسطينيين يرفضون مغادرة منازلهم في مدينة غزة، خشية عدم السماح لهم بالعودة لاحقاً، في ظل تصاعد المخاوف من تنفيذ مخططات تهجير قسري.
وانتقد ثوابتة تقاعس المجتمع الدولي عن اتخاذ خطوات عملية لوقف الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين، مشيراً إلى غياب التنسيق السياسي والاستراتيجي الفعّال الذي يترجم الإدانات إلى إجراءات تحمي المدنيين وتوقف الانتهاكات.
وأسفرت حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية على القطاع منذ السابع من تشرين الأول 2023 عن ارتقاء 68280 فلسطينياً، وإصابة 170375، إضافة إلى دمار هائل وانهيار في الخدمات.