بروكسل-سانا
أكدّ الاتحاد الأوروبي ومصر رفضهما التّام لخطط إسرائيل ضمّ أي جزء من الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتوسيع المستوطنات أو تهجير الفلسطينيين من منازلهم وأرضهم.
وجاء في البيان الختامي للقمة المصرية الأوروبية الأولى التي عقدت في العاصمة البلجيكية بروكسل، أمس، إن الجانبين يدينان بشدة عنف المستوطنين الاسرائيليين وتوسيع المستوطنات غير القانونية، مؤكدين رفضهما أي محاولات للضم أو التهجير الفردي أو الجماعي للفلسطينيين من أي جزء من الأراضي المحتلة.
كما شدّد البيان المصري الأوروبي الذي نشر على موقع الرئاسة المصرية على الالتزام الثابت بتحقيق سلام دائم ومستدام على أساس حل الدولتين، وفقاً لقرارات مجلس الأمن وإعلان نيويورك، داعياً الى مواصلة العمل لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، وضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن وسريع ودون عوائق إلى قطاع غزة.
كما شدد الجانبان على الالتزام بإعادة إعمار غزة من خلال المؤتمر الدولي الذي تعتزم مصر استضافته في تشرين الثاني المقبل بعد تثبيت وقف إطلاق النار الدائم، ومن خلال مجموعة المانحين لفلسطين.
وفي وقت سابق أمس أقر الكنيست بالقراءة التمهيدية مشروعي قانون أحدهما يقضي بضم الضفة الغربية المحتلة، والآخر بضم مستوطنة معاليه أدوميم المقامة على أراض فلسطينية شرق القدس المحتلة، وتعني مثل هذه القرارات إنهاء إمكانية تنفيذ حل الدولتين الذي تنص عليه قرارات الأمم المتحدة.