القاهرة-سانا
أكد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي على الأهمية البالغة لالتزام طرفي اتفاق شرم الشيخ بنص الاتفاق الخاص بوقف الحرب في غزة، مشدداً على أن احترامه يمثل خطوة أساسية نحو تثبيت التهدئة وإنهاء الحرب بشكل دائم، والحد من المعاناة الإنسانية في قطاع غزة، إضافة إلى ضرورة النفاذ الكامل للمساعدات الإنسانية والإغاثية لقطاع غزة.
وذكر موقع وزارة الخارجية المصري أن ذلك جاء في اتصالين هاتفيين لعبد العاطي مع نظيريه الفرنسي، جان نويل بارو، والدنماركي، لارس لوكه راسموسن، في إطار متابعة التطورات المتسارعة في غزة ودعم الأمن والاستقرار بالمنطقة، وكذلك التحضيرات الجارية لاستضافة مصر المؤتمر الدولي للتعافي المبكر وإعادة الإعمار والتنمية في غزة الشهر القادم.
وأوضح عبد العاطي، أهمية البدء في أقرب وقت في تنفيذ خطط التعافي المبكر وإعادة الإعمار في غزة، وذلك في إطار رؤية متكاملة تحفظ حقوق الشعب الفلسطيني، ووفقاً للخطة العربية الإسلامية، وخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام في الشرق الأوسط، داعياً الدول الأوروبية إلى المشاركة الفعالة في المؤتمر.
من جانبهما، أكد وزيرا خارجية فرنسا والدنمارك على دعمهما الكامل للجهود المصرية الحثيثة لدعم الاستقرار في المنطقة، معربيْن عن تطلعهما لمواصلة التنسيق مع مصر في الملفات ذات الصلة بالتعافي المبكر وإعادة الإعمار في غزة، وفي إطار الإعداد للمؤتمر.
يُشار إلى أن القمة الدولية حول السلام في الشرق الأوسط عُقدت الإثنين الماضي في شرم الشيخ بمصر برئاسة مشتركة من الرئيسين المصري عبد الفتاح السيسي والأمريكي دونالد ترامب، وبمشاركة قادة وممثلي أكثر من 31 دولة ومنظمة دولية وإقليمية، ووقع خلالها قادة كل من الولايات المتحدة وتركيا وقطر ومصر على وثيقة شاملة لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة.