كمبالا-سانا
جددت حركة عدم الانحياز التزامها بإيجاد حل عادل وسلمي للقضية الفلسطينية، ونقلت وكالة وفا الفلسطينية عن الرئيس الأوغندي يويري موسيفيني، قوله في كلمة له أثناء ترؤسه الاجتماع الـ 19 لوزراء خارجية الدول الأعضاء بالحركة، المنعقد في العاصمة كمبالا: “إن حركة عدم الانحياز، تحت رئاسة أوغندا، دأبت على دعم القضية الفلسطينية في الساحة العالمية مؤكداً التزام الحركة بإيجاد حل عادل وسلمي لها.
وأضاف موسيفيني: “يظل حل الدولتين هو السبيل الشرعي الوحيد لإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الذي طال أمده”.
من جهته، أعرب مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة رياض منصور، في كلمته خلال الاجتماع عن تقدير الشعب الفلسطيني وقيادته لحركة عدم الانحياز على دعمها المتواصل لفلسطين وأهلها في مختلف المحافل الدولية، مشيداً بجهود حركة عدم الانحياز وكل الأطراف في النجاح بالتوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية بالحجم المطلوب، والتحضير لإعادة الإعمار في القطاع.
ولفت منصور إلى أن هذه الإنجازات تأتي بالتوازي مع الجهود الدولية لتنفيذ إعلان نيويورك وملحقه بشأن “حل الدولتين” بعد إنهاء الاحتلال، واستقلال وسيادة دولة فلسطين على خط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس.
وانطلقت أعمال الاجتماع الوزاري لدول حركة عدم الانحياز، في الـ 13 من تشرين الأول الجاري، بمشاركة قادة سياسيين وممثلين دبلوماسيين للدول الأعضاء، ويختتم أعماله غداُ الخميس.
وتشكلت حركة عدم الانحياز عام 1961، وتضم جميع الدول الأفريقية تقريباً، والدول العربية، بالإضافة إلى دول آسيوية ومن أمريكا اللاتينية.