باريس-سانا
أعلنت الرئاسة الفرنسية، اليوم، تشكيل حكومة جديدة برئاسة سيباستيان لوكورنو، تضم خليطاً من شخصيات سياسية معروفة وأخرى جديدة، وذلك في خطوة تهدف إلى تجنّب البلاد مزيداً من التأزم السياسي، وإلى الخروج من حالة الجمود التي سادت مؤخراً.
ونقلت وكالة فرانس برس عن لوكورنو قوله في تصريح عقب الإعلان: “إن هذه الحكومة شُكّلت لكي تحظى فرنسا بموازنة قبل نهاية العام، وتتمكن من معالجة الملفات الوطنية العالقة”.
وأضاف لوكورنو: إن “التشكيلة الجديدة شهدت إعادة إسناد حقيبة الخارجية إلى جان نويل بارو، بينما أسندت حقيبة الدفاع إلى وزيرة العمل في الحكومة المستقيلة كاترين فوتران”.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أعاد في الحادي عشر من الشهر الجاري تعيين لوكورنو رئيساً للوزراء، بعد أربعة أيام على استقالته، وذلك بعد مفاوضات مطوّلة هدفت إلى كسر الجمود السياسي وضمان الحصول على أغلبية للتشكيلة الحكومية الجديدة.