القاهرة-سانا
أدان الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، بشدة جرائم الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة في قطاع غزة، بما في ذلك المجزرة الأخيرة التي ارتكبها اليوم في مجمع ناصر الطبي بمدينة خان يونس جنوب القطاع، والتي أدت إلى ارتقاء 20 فلسطينياً بينهم 5 صحفيين.
وقال المتحدث باسم الأمين العام جمال رشدي في بيان: إن “هذه المجزرة ليست سوى حلقة في سلسلة متواصلة من الجرائم التي تستهدف المدنيين على نحو متعمد”، مشيراً إلى أن الاحتلال اغتال خلال الأسبوعين الماضيين وحدهما أكثر من 12 صحفياً.
وأوضح رشدي، أن إسرائيل تسعى لإخفاء صورة ما يجري في غزة من فظائع وكتم أي صوت ينقل الحقيقة، داعياً المجتمع الدولي إلى كسر صمته المشين تجاه ما يرتكب من جرائم غير مسبوقة بدم بارد دون أي عقاب.
وأشار رشدي إلى أن عجز العالم عن فعل أي شيء، يعني قبوله بالموت اليومي لعشرات الفلسطينيين في غزة باعتباره حدثاً عادياً، معتبراً ذلك جريمة كبرى، وخاصة في ظل انتفاض الضمائر الحرة لمشاهد المجاعة التي تلتهم أجساد الأطفال.
وارتقى صباح اليوم خمسة صحفيين جراء قصف إسرائيلي مباشر استهدف مبنى استقبال الطوارئ بمجمع ناصر الطبي في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، ليرتفع عدد الشهداء الصحفيين في قطاع غزة إلى 246 صحفياً، منذ بدء حرب الإبادة الجماعية في ال7 من تشرين الأول 2023 وفق المكتب الإعلامي في غزة.
