دمشق-سانا
نظمت مديرية المهن الصحية في وزارة الصحة ورشة توعوية تثقيفية بالتعاون مع الجمعية السورية للمولدين والنسائيين حول الكشف المبكر عن سرطان الثدي، وذلك في مشفى المجتهد بدمشق.

مدير المديرية دريد الرحمون أوضح أن الورشة تأتي ضمن خطة الوزارة ورؤيتها المستمرة في تعزيز الوعي الصحي تحت شعار “وعيك حياة” بهدف التعريف بمرض سرطان الثدي وطرق الوقاية منه، وتدريب المشاركين على أساليب الفحص الذاتي وأهمية الكشف المبكر في الحد من معدلات الإصابة والوفيات.
وبيّن الرحمون أهمية مشاركة الكوادر الطبية والتمريضية بهذه الورشات لكون ذلك يحمل بعداً مستداماً في نشر الوعي، لأن المعلومات التي يكتسبونها ستنتقل إلى عدد كبير من المرضى، الأمر الذي يسهم في توسيع دائرة المعرفة والوقاية.
دور الكشف المبكر بخفض معدلات الوفيات
وبيّن مدير صحة دمشق، الدكتور وائل دغمش أن الكشف المبكر عن سرطان الثدي يعد من أهم الخطوات التي تسهم في خفض معدلات الوفيات، وزيادة فرص الشفاء الكامل لدى النساء، لافتاً إلى العمل على تعزيز برامج التوعية والفحص الدوري، من خلال المراكز الصحية، لتشجيع النساء على إجراء الفحوصات اللازمة.
بدوره مدير مشفى المجتهد الدكتور توفيق حسابا أكد أن الوقاية والمعرفة هما خط الدفاع الأول، وأن دعم الأسرة والمجتمع يسهم في تعزيز ثقافة الكشف المبكر، بما ينعكس إيجاباً على صحة المرأة والأسرة والمجتمع بأكمله.
التوعية بمخاطر التأخر في اكتشاف سرطان الثدي

ولفت الاختصاصي في الأمراض النسائية الدكتور فيصل العمر خلال محاضرته إلى أهمية التوعية بمخاطر التأخر باكتشاف المرض وخاصة في ظل ارتفاع نسبة الإصابة بالسنوات الأخيرة، ما يستدعي تعزيز الجهود في الوقاية واتخاذ كل الإجراءات للكشف المبكر وتقديم الخدمة الصحية المناسبة، مؤكداً أهمية نشر ثقافة الفحص الذاتي والدوري بين النساء لحماية أنفسهن من مخاطر المرض.
وتأتي هذه الورشة في إطار تقديم التدريب والتعليم المستمر الخاص بطلاب مدارس التمريض، والقبالة، والمعاهد التقنية الصحية، والمساعدة في الكشف المبكر عن سرطان الثدي.


