صوفيا-سانا
انضمت بلغاريا إلى منطقة اليورو اليوم لتصبح الدولة الـ 21 التي تعتمد العملة الأوروبية الموحدة، وسط مخاوف من زيادة التضخم.
وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية أن هذا الانتقال إلى العملة الأوروبية الموحدة سيعزز اقتصاد أفقر دولة في الاتحاد الأوروبي، ويقوي علاقاتها مع أوروبا الغربية.
ووفقاً لأحدث استطلاع رأي أجرته وكالة “يوروبا روميتر” التابعة للاتحاد الأوروبي، يعارض 49% من البلغاريين اعتماد العملة الموحدة، وخلال الصيف ظهرت حركة احتجاجية تطالب بالإبقاء على الليف البلغاري عملة وطنية.
وكانت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد أكدت مؤخراً أن المكاسب من اعتماد اليورو ستكون كبيرة على بلغاريا، مشيرةً إلى تسهيل التجارة وانخفاض تكاليف التمويل واستقرار الأسعار.
وبلغاريا عضو في الاتحاد الأوروبي منذ عام 2007، وقبلها كانت كرواتيا في عام 2023 آخر دولة تتبنى العملة الموحدة التي طرحت رسمياً في 1 كانون الثاني 2002 في 12 دولة من دول الاتحاد الأوروبي.