دمشق-سانا
أحيا كورال دمشق للأطفال والشباب برفقة أوركسترا ميوزك أكاديمي، أمسية موسيقية متنوعة، في قاعة كنيسة الصليب المقدس بدمشق مساء اليوم، قدموا خلالها مواهبهم في العزف والغناء.
مقطوعات غربية في الشكل والمضمون
بداية الأمسية الموسيقية أعلنتها أوركسترا طلاب معهد ميوزك أكاديمي بقيادة المايسترو زياد حنا، حيث عزفوا مقطوعة خاصة بعنوان “عشق” تأليف حنا نفسه، ثم مقطوعات موسيقية غربية على الآلات الغربية وهي “كانون إن دي، تجربة والأب الروحي وحب أعمى”.
أغاني الأطفال والطرب الأصيل

الحفل أتاح الفرصة للمرة الأولى لكورال أطفال دمشق المؤلف من 30 طفلاً بأعمار تتراوح بين 5 إلى 12 عاماً، ليبرز مواهب أعضائه بالتدريب، حيث أدى الكورال باقة منوعة من أغاني الطفولة العربية والغربية، من “لحن الحياة” و”سنان” و”أطفال العالم” و”طيري طيري يا عصفورة” و”فولا بالومبيلا”، وصولاً لأغاني الزمن الحالي مع “دانس مونكي” للمغنية الأسترالية تونيس آند.
برز كورال دمشق للشباب الذي يتألف من مجموعة شباب بأعمار تصل إلى ثلاثين عاماً، بأداء أغانٍ تراثية طربية برفقة الأوركسترا، مقدماً أغاني للراحل ملحم بركات، وأعمالاً للسيدة فيروز.
أعمال بالنكهة الشرقية والغربية
مؤسس كورال دمشق للأطفال والشباب وقائد أوركسترا ميوزك أكاديمي المايسترو زياد حنا، أكد في تصريح لمراسلة سانا أن حفل اليوم يكتسب أهميته من أنه يضم كورالاً برفقة الأوركسترا التي عزفت على الآلات الغربية والشرقية معاً.

ولفت حنا إلى أن الكورال الذي أطلق عليه كورال دمشق تيمنا بالمدينة التي يعشق، مؤلف من كل الأعمار، حيث يتم زراعة بذرة الموسيقا الأصيلة في نفوس الأصغر عمراً، مؤكداً أهمية ما يكتسبونه من تعليم للتراث الأصيل والطرب العربي العريق، ما يرفع ذائقتهم الفنية، في مواجهة الأغاني التي تفتقر للقيمة الفنية.
وتأسس معهد ميوزك أكاديمي قبل ثلاثة سنوات، لنشر وتعليم الموسيقا عند جميع الأعمار، وانبثق عنه هذا العام كورال وأوركسترا، لإقامة الحفلات الموسيقية والغنائية بمختلف أشكالها.






