مكتب العبادي: تصريحات أردوغان غير مسؤولة وتعبر عن مواقف منفعلة وخطاب متشنج

بغداد-سانا

أكد المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء حيدر العبادي اليوم أن التصريحات الأخيرة لرئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان “غير مسؤولة وتعبر عن مواقف منفعلة وخطاب متشنج”.

وقال المتحدث باسم المكتب سعد الحديثي في حديث لموقع السومرية نيوز: إن “تصريحات أردوغان اليوم غير مسؤولة وتعبر عن مواقف منفعلة وخطاب متشنج ونحن نأسف لهذه التصريحات” مضيفاً: “لسنا من دعاة المماحكات اللفظية أو السجالات الكلامية ونتحدث عن موقف الحكومة العراقية فيما يخص وقف التدخل في الشأن الداخلي العراقي”.

وطالبت وزارة الخارجية العراقية الأسبوع الماضي بعقد جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي لمناقشة العدوان التركي على العراق وبين المتحدث الرسمي باسم الوزارة أحمد جمال في بيان له “إن الطلب المقدم تضمن مطالبة مجلس الأمن الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه العراق واتخاذ قرار من شأنه وضع حد لخرق القوات التركية للسيادة العراقية وعدم احترام الجانب التركي مبادئ حسن الجوار من خلال إطلاقه التصريحات الاستفزازية”.

وأشار الحديثي إلى أن “رئيس الوزراء لم يتحدث عن الشعب التركي وإنما عن موقف الحكومة التركية ودعاها إلى أن تسحب قواتها من العراق وتحترم سيادته وتوقف تدخلها في الشأن العراقي كما حذر أيضاً من أن استمرار هذا التوجه لدى الحكومة التركية قد تكون له نتائج خطرة يمكن أن تقود إلى تداعيات سلبية على مستوى الاستقرار بين البلدين”.

وتابع الحديثي: “بعد أن وصل الخطاب لدى المسؤولين الأتراك إلى هذا المستوى من الاتهامات غير المبررة وغير المسؤولة أصبحت لدينا قناعة الآن بأن الخطاب مع الجانب التركي لم يعد مجدياً ونحن نتبع نظام المراحل في التعامل مع المشكلة ولدينا وسائل عندما نستنفد وسيلة نلجأ إلى أخرى”.

وكان أردوغان الذي وصفه كمال كليتشدار أوغلو رئيس حزب الشعب الجمهوري التركي مؤخراً بأنه “لم يعد يحترم أبسط معايير الأخلاق والعادات والتقاليد والأعراف الاجتماعية والدينية والإنسانية” قال في وقت سابق اليوم في تصريحات بلهجة عدوانية أوردتها وكالة أنباء الأناضول الناطقة باسم النظام التركي مخاطباً العبادي “لست ندي.. سنفعل ما نشاء وعليك أن تلزم حدك أولاً”.

بدورها ردت هيئة الحشد الشعبي على تصريحات أردوغان متوعدة إياه برد “مزلزل في الميدان” وخاطبته قائلة: “سنعرف من الذي سيلزم حده ويسحق خده”.

وكانت قوات تابعة لنظام أردوغان تضم دبابات ومدفعية وكاسحات ألغام انتهكت الأراضي العراقية في الرابع من كانون الأول الماضي ودخلت إلى معسكر زليكان في أطراف الموصل شمال العراق من دون طلب رسمي من العراق ودون إعلام الحكومة العراقية الأمر الذي أكدت بغداد انه انتهاك للسيادة الوطنية وهو ما دفع العبادي للإعلان أن كل الخيارات متاحة بما فيها اللجوء إلى مجلس الأمن الدولي ما لم تنسحب القوات التركية التي دخلت إلى العراق.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency