الشريط الإخباري

مخيم المبدعين لمرحلة التعليم الثانوي يزرع ثقافة ريادة الأعمال بين 100 يافع

دمشق-سانا

غرس ثقافة ريادة الأعمال بين اليافعين هدف ركز عليه المخيم الوطني الأول للمبدعين الشباب الذي تقيمه منظمة اتحاد شبيبة الثورة بالتعاون مع وزارة التربية في منطقة الزبداني بريف دمشق إضافة إلى احتضان مواهبهم وتنميتها وتعزيز مهارات التعامل مع الاختلاف والعمل الجماعي وقيم الانتماء والمواطنة.

المخيم جمع على مدى خمسة أيام في مدرسة الروضة المختلطة الثانية 100 شاب وشابة من طلاب مرحلة التعليم الثانوي ومن مختلف المحافظات بهدف تبادل المهارات التي لديهم وتشجيعهم على الابداع ومنحهم أساسيات ريادة الأعمال في المشروعات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة فضلا عن تسليط الضوء على حالات التميز بينهم في مجالات الفنون والعزف والغناء والرسم وغيرها كما أوضح قائد المخيم الوطني المبدعين الشباب لمرحلة التعليم الثانوي (كنان كرنبة) لمندوبة سانا.

ربيع العموري من الطلاب المشاركين الذين قدموا أفكاراً لمشروعات ذكر أن مشروعه طرح حلا لتأمين الحاجة المحلية من الأعلاف ووقف استيرادها من الخارج مبينا أهمية المخيم كبيئة حاضنة للشباب المبدع.

من محافظة إدلب قدم أمير العبد الله مشروعاً لإعادة تدوير الورق المستعمل لصناعة الكرتون مبيناً أن المشروع يفيد في الاستفادة من فضلات الورق وخاصة من المدارس والاستغناء عن حرقه وما ينجم عن ذلك من غازات وأبخرة تؤذي الجهاز التنفسي للإنسان والحيوان موضحاً أن المدربين خلال المخيم ساعدوهم على تقديم مشاريعهم ودراسة الجدوى الاقتصادية منها.

ومن محافظة الرقة بين عثمان الابراهيم أن فكرة مشروعه توليد الطاقة الكهربائية من غاز الهيدروجين حيث وفر له المخيم فرصة لعرضه على المختصين للحصول على تقييم ودعم.

ومن المواهب التي احتضنها المخيم الشابة راما صقر من ريف دمشق التي أوضحت أن المخيم أتاح لها عرض وصقل موهبتها في إلقاء الشعر وتبادل خبراتها في هذا المجال مع أقرانها إضافة إلى تدريبهم حول كيفية حل المشاكل والتعامل معها والتعامل مع المجتمع وبناء الثقة بالنفس.

ومن اللاذقية عرض محمد علي بدوي موهبته في العزف على آلة العود لافتاً إلى أنه اكتسب في المخيم إضافة إلى خبرات جديدة في العزف خبرات الحوار والتفاعل وإدارة الأعمال.

الموجه الأول للتعليم التجاري في وزارة التربية سوسن حرستاني منسقة مادة ريادة الأعمال بينت أن دورهم تركز على زراعة فكرة الريادة وتدريب الطلاب على طرق إيجاد فكرة لمشروع ناجحة قابلة للتطبيق وخطوات تنفيذها.

وأوضحت حرستاني أن أفكار الطلاب كانت ملفتة وتنوعت بين الطاقة البديلة وزراعة الأعلاف ولغات البرمجة.

بدوره رأى خالد الريس أحد مشرفي المخيم أنه كان صورة مصغرة عن سورية وجمع شباباً من مختلف المحافظات مبيناً أن دورهم تركز على توجيه الطلاب ودعم إبداعهم وتعزيز روح الانتماء والمواطنة لديهم.

وكانت منظمة اتحاد شبيبة الثورة نظمت في الـ 17 من آب الماضي مخيماً مماثلاً لطلاب مرحلة التعليم الأساسي الحلقة الثانية وشارك به 100 شاب وشابة في مدرسة الروضة المختلطة الثانية في منطقة الزبداني بريف دمشق.

رحاب علي