القدس المحتلة-سانا
أدانت الرئاسة الفلسطينية التفجير الإرهابي الذي استهدف مسجد الإمام علي بن أبي طالب في حي وادي الذهب بمدينة حمص في سوريا، وأسفر عن عدد من الضحايا والجرحى.
وأكدت الرئاسة الفلسطينية، كما نقلت وكالة “وفا”، استنكارها ورفضها كل أشكال العنف والإرهاب، معربة عن تضامنها مع سوريا شعباً وقيادةً، ووقوفها إلى جانبها في هذا الحادث الأليم.
وأعربت الرئاسة الفلسطينية عن أصدق التعازي والمواساة لأسر الضحايا، والتمنيات بالشفاء العاجل للمصابين، متمنيةً لسوريا وشعبها دوام الاستقرار والازدهار.
وكان انفجار إرهابي استهدف مسجد علي بن أبي طالب أثناء صلاة الجمعة في شارع الخضري بحي وادي الذهب في مدينة حمص، ما أسفر عن ارتقاء 8 أشخاص، وإصابة 18 آخرين بجروح متفاوتة في حصيلة غير نهائية.