دمشق-سانا
بحث وزير السياحة مازن الصالحاني مع القائم بأعمال السفارة الفرنسية في سوريا جان باتيست فايفر، اليوم في مبنى الوزارة بدمشق، سبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في المجالات السياحية والاستثمارية والثقافية.
وأكد الجانبان أهمية تكثيف تبادل الزيارات وتفعيل قنوات التعاون المشترك خلال المرحلة المقبلة، ولا سيما في مجالات الاستثمار السياحي، والتأهيل والتدريب، إضافة إلى التعاون الثقافي، بما يسهم في دعم المصالح المشتركة.
واستعرض الوزير الصالحاني خطط وزارة السياحة وأولوياتها، مبيناً الفرص المتاحة لتطوير القطاع السياحي والمشاريع المرتقبة، بما يعزز تنويع المنتج السياحي ويكرّس جاذبية سوريا كوجهة واعدة.
وأشار إلى أهمية التركيز على المسارات الثقافية والقلاع والمواقع التاريخية، مؤكداً ضرورة الاستفادة من خبرات الدول الصديقة، مشيداً بخبرة فرنسا في مجالات الضيافة والتعليم السياحي وتطوير المناهج والأنظمة الإدارية والتجهيزات، إضافة إلى إحياء التعاون في مجال المتاحف.
من جانبه، أعرب القائم بالأعمال الفرنسي جان باتيست فايفرعن سعادته بعودة فرنسا للعمل الدبلوماسي في سوريا، مشيراً إلى بدء مرحلة جديدة من التعاون في المجالات السياسية والاقتصادية والإنسانية والتنموية والسياحية، لافتاً إلى تنظيم منتدى مؤخراً ضم أكثر من أربعين شركة فرنسية مهتمة بالسوق السورية.
ويأتي التعاون السياحي بين سوريا وفرنسا في إطار العلاقات الثقافية والتاريخية التي تجمع البلدين، ولا سيما في مجالات التراث والآثار والسياحة الثقافية، حيث تعمل وزارة السياحة على توسيع شراكاتها مع الدول الصديقة للاستفادة من خبراتها في التدريب والتأهيل والاستثمار، بما يسهم في تطوير المنتج السياحي ورفع مستوى الخدمات المقدمة.